«الأعلى للإعلام» ينعى حمدي الكنيسى: فقدنا قامة إذاعية وإعلامية رائدة

نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر؛ الإذاعي الكبير حمدي الكنيسي، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ونقيب للإعلاميين السابق، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 80 عاما، بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى المعادى العسكرى.
وقدم المجلس خالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأسرة الإذاعية والإعلامية، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيان له، إن مصر فقدت اليوم قامة إذاعية وإعلامية رائدة، مضيفا أن الراحل بذل جهدا كبيرا في تطوير الإذاعة المصرية أثناء رئاسته لها وتتلمذ على يده أجيال من أبنائها.
وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، وصاحب أياد بيضاء وعلامة بارزة في تحمل المسئولية.

وكان مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، نعى ببالغ الحزن والأسى وفاة الإذاعي القدير حمدى الكنيسى الذى وافته المنية اليوم بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا.

وقال نقيب الإعلاميين إن الإذاعى الكبير حمدى الكنيسى كان رمزا إعلاميا كبيرا وأستاذا وأبا تعلمنا منه الكثير على المستوى الشخصى والأخلاقى والعمل الإدارى والمهني.

وأضاف طارق سعدة أن الراحل كان من رواد الإذاعة المصرية، حيث التحق بها عام 1963 وقدم العديد من البرامج منها "ليالى الشرق، والرياضة العربية فى أسبوع كما نقل رسائل إذاعية من السويس خلال معارك أكتوبر 1973، وقاد قوافل صوت العرب للاحتفال بالثورات العربية وأهم برامجه "مع العمال العرب دعوة على السحور وعمل مذيعًا للنشرة فى البرنامج العام وتدرج فى المناصب حتى أصبح رئيسًا للإذاعة المصرية عام 1997 حتى 2001.
ولفت نقيب الإعلاميين إلى أن الراحل كان واحدًا من أبرز مراسلى حرب أكتوبر 1973 وله مواقف وطنية كثيرة فضلا على أنه تأسست على يديه أول نقابة للإعلاميين.

وتقدم مجلس نقابة الإعلاميين بخالص العزاء لأسرة الإذاعى القدير، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان.