2.8 مليون مصاب سنويًا.. أسباب وعوامل الخطر لهشاشة العظام عند الرجال
من المعروف أن مرض هشاشة العظام، هو مرض يتسبب في ضعف الهيكل العظمي وتكسر العظام، حيث تقدر مؤسسة هشاشة العظام الوطنية الامريكية، أن هناك 2.8 مليون رجل مصاب بهشاشة العظام و14.4 مليون رجل يعانون من انخفاض كتلة العظام.
وبعد سن الخمسين، يعاني 6٪ من الرجال من كسر في الورك نتيجة هشاشة العظام، وبسبب هشاشة العظام، يكون الرجال أيضًا عرضة لكسور العمود الفقري الطفيفة التي تؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر والرقبة، وفقًا لما ذكره موقع "health" الطبي.
هشاشة العظام.. ليست مجرد مرض نسائي
هشاشة العظام ليست مجرد "مرض نسائي"، كما تقول آبي أبيلسون، رئيسة قسم أمراض الروماتيزم والمناعة في مستشفى "كليفلاند كلينيك".
ومع ذلك، هناك اختلافات مهمة بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بهشاشة العظام، كما تقول الدكتور أبيلسون، فبالنسبة للرجال، يبدأ فقدان العظام في وقت لاحق ويتطور بشكل أبطأ مقارنة بالنساء.
في حين أن الرجال في الخمسينيات من العمر لا يمرون بفقدان سريع لكتلة العظام التي تعاني منها النساء في السنوات التالية لانقطاع الطمث، فإن معدلات فقدان العظام هي نفسها في سن 65 أو 70.
وهناك عدد من المشكلات الطبية التي يمكن أن ترتبط بفقدان العظام لدى الرجال، فإذا كان شخص ما يبلغ من العمر 46 عاما وفقد أكثر من 1.5 بوصة في الطول، يوصى بإجراء الأشعة السينية لأن كسور هشاشة العظام يمكن أن تسبب الكثير من المشاكل الصحية.
وبمجرد فقدان العظام، لا يمكن للجسم استبدالها بالكالسيوم وفيتامين د فقط، حيث يؤدي فقدان العظام المفرط إلى هشاشة العظام وزيادة احتمالية تعرضها للكسر.
الرجال الذين يعانون من كسور الورك هم أكثر عرضة للوفاة، حيث يتم إخراج أكثر من نصف الرجال الذين يعانون من كسر في الورك إلى دار لرعاية المسنين، و79٪ من أولئك الذين بقوا على قيد الحياة لمدة عام واحد بعد كسر الورك ما زالوا يعيشون في دور رعاية المسنين.
«عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام عند الرجال»
التعرض لفترات طويلة للأدوية التي تؤثر على كثافة العظام، وتشمل هذه المنشطات ومضادات الاختلاج وعلاجات السرطان ومضادات الحموضة المحتوية على الألومنيوم.
كما يمكن أن تقلل الأمراض المزمنة من كثافة العظام، وتشمل مشاكل الكلى، أمراض الرئة، فرط نشاط الغدة الدرقية ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
ومن عوامل الخطر التي تؤثر على الرجال والنساء على حد سواء تشمل التاريخ العائلي لهشاشة العظام والتدخين والإفراط في شرب الكحول وانخفاض تناول الكالسيوم ونمط الحياة المستقرة.