حكومة النمسا تخصص 18 مليون يورو كمساعدات إنسانية لأفغانستان
قررت الحكومة النمساوية، الخميس، تقديم حزمة مساعدات طارئة بقيمة 18 مليون يورو لأفغانستان.
وقال بيان للخارجية النمساوية، اليوم، إن قرار الحكومة جاء عقب تحذير منظمات الإغاثة الدولية بشكل شبه يومي من الزيادة السريعة في عدد الأشخاص في أفغانستان والمنطقة الذين سيعتمدون على المساعدات الغذائية والإنسانية.
وطالب البيان بسرعة عقد مؤتمر دولي للمانحين لأفغانستان في أسرع وقت ممكن، معربًا عن قلقه من أوضاع البلاد بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة.
أشار البيان إلى أن المساعدات تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية فى أفغانستان وبالتالي منع التدفقات الجديدة للاجئين إلى أوروبا.
ونقل البيان عن المستشار النمساوي سباستيان كورتس تأكيده أن أفغانستان حاليًا في بؤرة الاهتمام الدولي، موضّحًا أنه لا النمسا ولا الاتحاد الأوروبي يستطيعان حل هذه الأزمة بمفردهما وهناك حاجة إلى الأمم المتحدة كمحرك يجمع كل الأطراف الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وذكر البيان أنه في ضوء الوضع غير المستقر الذي يهدد النساء والفتيات في ظل حكم طالبان سوف تزيد النمسا بشكل كبير من التزامها بدعم أفغانستان.
ولفت البيان إلى أن الشعب الأفغاني يعاني من صراعات مستمرة منذ عقود، موضحًا أنه ما يقرب من نصف السكان أكثر من 18 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية تحت إشراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حيث نزح ما يقرب من ثلاثة ملايين أفغاني هربًا من بلادهم.