في ذكرى رحيله الأولى.. «القمص لوقا» عاصر 3 بطاركة في تاريخ الكنيسة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس 28 أغسطس، ذكرى مرور عام على رحيل القمص لوقا سيداروس، راعي كنيسة القديس مارجرجس بسبورتنج، بالإسكندرية، والذي عاصر في تاريخه ثلاثة بطاركة في الكنيسة الأرثوذكسية.
وتزامنًا مع ذكراه الأولى، ترصد «الدستور» في سطور أبرز المعلومات عنه.
• ولد القمص لوقا في 3 مايو عام 1940، باسم كمال خلف سيداروس، وحصل على بكالوريوس العلوم في عام 1964.
• سيم القمص لوقا كاهنًا في يوم الجمعة 17 مارس عام 1967، بيد قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الراحل رقم 116، في دير الشهيد مارمينا العجايبي بكنيسة الدير بمريوط، باسم القس لوقا سيداروس.
• تم ترقيته قمصًا على يد قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الراحل رقم 117، في 29 أكتوبر 1989.
• خدم في كنيسة مارجرجس القبطية الأرثوذكسية سبورتنج بالإسكندرية، كما خدم بعدها في الخارج بالولايات المتحدة الأمريكية، مثل: كنيسة مارمرقس القبطية الأرثوذكسية في لوس أنجلوس بأمريكا- كنيسة أبي سيفين والأنبا أبرام بتورانس بكاليفورنيا.
• يعد القمص لوقا مؤلفًا وله بعض الكتب المنشورة، وقد عانى في الشهور الأخيرة من مرض السرطان، حتى رحل العام الماضي في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في 26 أغسطس عام 2020.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اختتمت صوم السيدة العذراء مريم، والذي استمر على مدار 15 يومًا متتاليًا.
وخلال فترة صوم العذراء أطلقت الكنائس التي تحمل اسمها فعاليات النهضة الروحية، فى مساء كل يوم مع بدء الصوم، وتضمنت طقس صلاة العشية، زفة للسيدة العذراء، عبارة عن دورة يحمل فيها الأسقف أو راعى الكنيسة أيقونة العذراء ثلاثة مرات، مع مدائح العذراء مريم، التى يتلوها الشمامسة والشعب.