كواليس التحقيق مع سائق سار عكس الاتجاه بالطريق الدائري

كشفت التحقيقات في واقعة سير سائق سيارة ربع نقل عكس الاتجاه، أعلى الطريق الدائري أنه اصطدم بإحدى السيارات؛ ما أسفر عن إتلافها وإصابة آخر تم نقله إلى المستشفى.

استجوبت النيابة العامة المتهم في الواقعة تحدث بكلمات غير مفهومة، واستدعت شقيق المتهم فشهد بأن المذكور لا يُعاني من أي أمراض عقلية أو ذهنية، ولم يرَهُ على تلك الحالة من قَبلُ.

تابعت تحقيقات النيابة العامة، أنه بإعادة سؤال المتهم مرة أخرى فأنكر ما أُسند إليه من اتهام، مدعيًا عدم تذكره لما حدث بشأن الواقعة، وعاد ليردد عبارات غير مفهومة، وعلى الفور أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

أمرت النيابة العامة، أيضًا بعرض المتهم بالسير عكس الاتجاه على الطريق الدائري بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لتحليل عينتي دم وبول؛ لبيان مدى تعاطيه أي موادّ مخدِّرة، وعرض المتهم على القاضي الجزئي لاستصدار أمر بوضعه تحت الملاحظة بإحدى دور الاستشفاء للصحة العقلية والنفسية، وفحص المادة المضبوطة بحوزة المتهم لبيان كُنهها.

كما أمرت النيابة العامة، بضبط المستندات التي حصل المتهم بموجبها على رخصة قيادة لفحصها، وجارٍ استكمال التحقيقات، وحبس المتهم 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت يوم 24 أغسطس الجاري، تداولًا لمقطع مصوَّر بمواقع التواصل الاجتماعي لسير مركبة رُبع نقل عكس الاتجاه بالطريق الدائري. 

ذَكر مُصوِّر المقطع تسببَ قائد المركبة في وقوع عدة حوادث، ثم ظهر توقف المركبات بالطريق؛ ما أعاق سير المذكور وأجبره على التوقف فتمكن ضابطٌ من إلقاء القبض عليه، وبإخطار النيابة المعنية بالواقعة باشرت التحقيقات.

تلقت النيابة إخطارًا بالواقعة من الضابط الذي ظهر بالمقطع في الإدارة العامة للمرور على نحو ما صُوّرت، وأنه بضبطه قائد المركبة لاحظ تحدثه بكلمات غير مفهومة، وأسفر تفتيشه عن العثور على مادة بيضاء تشبه مادةً مُخدِّرة.