تعرض موظفين بالأمم المتحدة للإهانة والضرب من قبل حركة طالبان
كشفت وثيقة داخلية للأمم المتحدة عن قيام حركة طالبان بإيقاف موظف أفغاني يعمل لديها حين محاولته الوصول إلى مطار كابول وفتشت سيارته ثم ضربته رغم معرفتها أنه موظف دولي.
كما أفادت الوثيقة بأن ثلاثة مجهولين زاروا منزل موظف آخر في الأمم المتحدة كان في عمله وقتها وسألوا نجله عن مكانه واتهموه بالكذب، وفقًا لوكالة رويترز الأمريكية.
وأكدت الوكالة أن هاتين الواقعتين من بين عشرات الوقائع المماثلة التي عددتها وثيقة أمنية داخلية في الأمم المتحدة وتتضمن وصفًا تفصيليًا لتهديدات مستترة وعمليات نهب لمكاتب الأمم المتحدة وإساءة معاملة للموظفين منذ العاشر من أغسطس الجاري، قبيل استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وعلى رغم سعي طالبان إلى طمأنة الأفغان والقوى الغربية بأنها ستحترم حقوق الناس، إلا أن تقارير ترد عن عمليات انتقامية قوضت الثقة في تلك التطمينات خاصة بين من لهم صلات بمنظمات أجنبية.
من جانبه، قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في وقت سابق، إن السلطات المسئولة في كابول مسئولة عن سلامة وأمن موظفي ومقار الأمم المتحدة.
