محافظة مطروح توقع بروتوكولات تعاون مع مشروع تعزيز المواءمة بالبيئة الصحراوية

شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور نعيم مصلحي المنسق الوطني لمشروع تعزيز المواءمة بالبيئة الصحراوية بمطروح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع المشروع ومديرية التربية والتعليم ومديرية الشئون الصحية وهيئة الأبنية التعليمية وهيئة محو الأمية ومديرية الزراعة ومديرية الطرق بالمحافظة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ مطروح مع اللجنة الإقليمية لمشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية من خلال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) بحضور المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمهندس حسين السنيني  مقرر اللجنة الإقليمية للمشروع وعدد من مديري  الإدارات والمديريات المعنية. 

وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح خلال الاجتماع على جهود  الدولة وسعيها لتوفير حياة كريمة ووضع المواطن في مقدمة أولوية اهتمامهاً خاصة ساكني التجمعات الصحراوية بمحافظة مطروح من خلال دعم المشروعات التنموية التي تساعد على تحسين الحالة المعيشية لهم مشيرا الى دعم المحافظة للمشروع الكبير بما سيحققه من تحسين حياة المواطنين  مع تقديم كافة التيسيرات وتذليل العقبات لتحقيق الاستفادة المرجوة منه لاهالينا في التجمعات والقرى النائية.

وقال الدكتور نعيم مصيلحي المنسق الوطني للمشروع، إن المشروع يساعد على الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين نظم التغذية في البيئات الهامشية من خلال توفير سبل عيش مجزية ومستدامة ومرنة بالإضافة بناء قدرات الأسر الريفية الفقيرة على التكيف مع التغيرات المناخية من خلال تحسين وتعزيز القدرات الانتاجية للزراعة في المناطق الصحراوية مساعدة المجتمعات المحلية على تعزيز الإمکانات الإنتاجية للأراضي المستصلحة وكذلك مساعدة المرأة من أجل تحسين أوضاعها الغذائية والاجتماعية والاقتصادية. 

واستعرض الدكتور نعيم مصلحي المنسق الوطني للمشروع، بعض أنشطة المشروع ومنها إنشاء 6000 بئر نشو لحصاد وتخزين مياه الأمطار لغرض الشرب والاستخدام المنزلي، لتوفير 720 ألف متر مكعب من المياه كل موسم، وإنشاء 500 خزان بسعة إجمالية 150 ألف متر مكعب، بغرض الري التكميلي لزراعات الخضر على مساحة 500 فدان.

وأوضح أنه من المقرر تنمية 100 كيلو من الوديان لاستصلاح 1900 فدان فى بطون الوديان، وإعادة تأهيل 100 بئر رومانى قديم لحصاد وتخزين 100 متر مكعب من مياه الأمطار كل موسم، بغرض الري التكميلي، وإنشاء 700 خزان جديد لحصاد وتخزين مياه الأمطار بسعة 10 آلاف و500 متر مكعب.

وأشار إلى أنه يتم  تقديم نماذج إرشادية لتحسين الممارسات الزراعية على مساحة 500 فدان للمحاصيل البستانية، وإنشاء مجموعة من المشاتل لإنتاج شتلات الزيتون والتين واللوز والعنب والشجيرات الرعوية والخضر والنباتات الطبية والعطرية، وتحسين زراعات الشعير بنظم التحميل على مساحة 1500 فدان، وإنشاء نماذج رعوية للتدريب وجمع البذور على مساحة 5000 فدان، وتنمية المراعي الطبيعية لمساحة 90 ألف فدان بالمنطقة المطرية، وتحسين الأصناف والأنواع النباتية الملائمة للزراعة المطرية والمتحملة للجفاف والملوحة، بالإضافة إلى تدريب 5000 مزارع على الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية، وإنتاج كباش محسنة وتداولها بين المربين لحوالي 120 كبشا سنويا.