البابا تواضروس يلتقى أسقف إسنا بدير الأنبا بيشوى
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، نيافة الأنبا يواقيم الأسقف العام لإسنا وأرمنت، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون.
وعرض نيافته على قداسة البابا عددًا من الأمور الرعوية، التي تخص الكنائس التابعة للإيبارشية والأنشطة الكنسية بها، وذلك بهدف دعم التواصل الدائم بين البابا تواضروس الثاني وأساقفة الكنيسة.
ويحرص قداسة البابا تواضروس الثاني على عقد لقاءات بشكل منتظم مع أساقفة الكنيسة لمتابعة الشئون الرعوية بالإيبارشيات المختلفة، والخدمات الكنسية بها.
واختتمت الكنائس المصرية الروم الأرثوذكس والكاثوليكية والأرثوذكس، صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الأباء الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فأبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة، وهو أحد محطات العائلة المقدسة.