البابا تواضروس يترأس اجتماع الأربعاء في مركز لوجوس بوادي النطرون
يستأنف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، عظته الأسبوعية والتي تعرف باسم عظة الأربعاء.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يترأس مساء اليوم، عظته الأسبوعية بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مُضيفًا أنه يأتي ذلك بحضور شباب ملتقى لوجوس الأول، والذي يشارك فيه 200 من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري، بعنوان "التمتع بالجذور" من خلال الكنيسة والوطن.
وملتقى لوجوس الذي يأتي بعنوان "التمتع بالجذور" من خلال الكنيسة والوطن، هو الملتقى الأول من نوعه، حيث يشارك فيه حوالي 200 من الشباب والشابات ممثلين عن ايبارشيات القطر المصري.
وانطلقت اليوم فعاليات اليوم الرابع، لملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ويشارك في الملتقى 200 من الشباب والشابات ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري، ويأتي بعنوان "التمتع بالجذور" ويهدف إلى جعل هؤلاء الشباب سفراء للفرح كما أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته في حفل الافتتاح مساء الأحد.
ويعد ملتقى الأول من نوعه لشباب الكنيسة من داخل مصر حيث أقيم سابقًا أسبوعان مماثلان لشباب من ايبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر تحت شعار "العودة للجذور" لربطهم بالجذور في كنيستهم وبلدهم الأم.
وأطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية النسخة الثانية من ملتقى شباب لوجوس الأول بدير الأنبا بيشوى، فى حفل افتتاح كبير، حيث استقبل الدير 200 شاب وشابة من مختلف الإيبارشيات الأرثوذكسية، فى ملتقى دينى وروحى وسياحى، يستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل.
البابا شنودة الثالث أول من أدخل العظة الأسبوعية
جدير بالذكر، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسى متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية.
وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم، محبين ومريدين يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير.
وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها.