إعفاء إمام مسجد فى تونس من الإمامة بسبب وصف قيس سعيد بالانقلابى
أعلن المدير الجهوي للشئون الدينية بولاية مدنين التونسية، أيمن بن عمر، اليوم، أنه تم إعفاء الإمام الخطيب لجامع بلال بمنطقة جلال ببن قردان من ولاية مدنين نهائيا من الإمامة بعد وصفه الرئيس التونسى قيس سعيد بـ''الانقلابي'' خلال صلاة الجمعة الأسبوع الماضى.
وأوضح بن عمر أن قرار الإعفاء جاء بعد اعتراف إمام المسجد بما نسب إليه خلال جلسة استماع له بمقر الإدارة الجهوية وبحضور فريق التفقدية الذي وجه له مخالفة قانون وميثاق الإمام الخطيب.
وأفاد راديو موزاييك التونسى، بأنه تمت إحالة ملفه على أنظار النيابة العمومية التي استمعت إليه في بحث أولي وإبقائه في حالة سراح.
يذكر أن مرتادي هذا المسجد والحاضرين لخطبة الجمعة الماضى أكدوا أن الإمام قد ذكر الرئيس ونعته بالإنقلابي وتم إبلاغ الواعظ الديني بالجهة وبدوره أحال الشكاية للإدارة الجهوية ليتم اليوم الإثنين، إصدار قرار عزله نهائيا من الخطابة.
وفى وقت سابق من اليوم، ألقت قوات الأمن التونسية، القبض على إرهابي فار صدر بحقه حكم بالسجن في ولاية سوسة جنوب العاصمة تونس.
وأضافت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، أن العنصر التكفيري يبلغ من العمر (35 عاما) وينحدر من ولاية سيدي بوزيد المجاورة.
كان القضاء التونسي قد أصدر في وقت سابق حكما بسجن هذا الرجل لمدة 36 عاما، بعد إدانته في قضايا إرهاب.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن النيابة العامة أذنت بالاحتفاظ به، واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.
ويأتي هذا الإيقاف بعد يوم من إحباط السلطات التونسية مخططا إرهابيا، كان يستهدف الرئيس قيس سعيد.
كانت قد كشفت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر، أمس الأحد، أن أحد الذئاب المنفردة كان سينفّذ عملية لاغتيال الرئيس قيس سعيد ولكن تم القبض عليه.