انطلاق فعاليات يوم العائلة بكنيسة القلب المقدس ويسوع الملك بنيوجيرسي
نظمت أمس الأحد، لجنة الرحلات، والخدام بكنيسة القلب المقدس ويسوع الملك، بولاية نيوجيرسي، يوم العائلات بهدف التعارف الفعال، وتبادل الخبرات بين الكنيستين، تحت رعاية القمص ملاك سامي، كما قام الخدام بتجهيز ألعاب للأطفال لقضاء وقت ممتع.
وتحرص الكنيسة الكاثوليكية على متابعة الأنشطة الرعوية بكنائس المهجر الكاثوليكية بشكل مستمر وجاءت هذه الفعالية بالتزامن مع الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء مريم.
واختتمت الكنائس المصرية الروم الأرثوذكس والكاثوليكية والأرثوذكس، صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الأباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.