«زواج سرى».. التحقيق فى واقعة قطع يد عامل بمصر القديمة
بدأت نيابة مصر القديمة الجزئية، تحقيقات موسعة في واقعة قطع كف يد عامل، بعد تشاجره مع جيرانه بمنطقة مصر القديمة.
وكشفت تحقيقات النيابة الأولية وتحريات المباحث أن الواقعة بدأت عندما تشاجر المجني عليه مع إحدى السيدات بعد علمه أن شقيقها تزوج سرًا من قريبته، واعتدى عليها بالضرب.
وفي اليوم التالي؛ أعد نجل السيدة "خطة شيطانية" للانتقام من المجني عليه، فجمع أقاربه وأعد الأسلحة البيضاء وترقب خروج المجني عليه من منزله ذاهبا إلى عمله، ثم تتبعه.
وبعد عدة أمتار من منزله انهال عليه أحد المتهمين بضربه على رأسه بـ"ماسورة" ثم ضربه المتهم الأول على يده باستخدام "بلطة"، أدت إلى فصل الكف إلا من أجزاء بسيطة، ثم تركوه غارقا في دمائه، وقام الأهالي بإسعافه ونقله إلى المستشفي.
وجاء في التحريات وأقوال شهود العيان، أن "المجني عليه كان يمر في الشارع وفجأة سمعنا صوت صراخ وبالنظر تبين وجود المتهم الأول وأقاربه وبحوزتهم أسلحة بيضاء يحاوطون المجني عليه، في محاولة لضربه.
ولم يتمكن من الدفاع عن نفسه، وانهالوا عليه بالضرب، ثم قالت خالة المتهم الرئيسى (خلاص قطعت أيده يلا)، في إشارة إلى أنه كان ينوى قطع يد المجني عليه لضربه والدته بها".
واستعلمت النيابه عن حالة المجني عليه، وتبين أنه خضع إلى عملية جراحية كبيرة في محاولة لإنقاذ كف يده، ومن المقرر أن يتم سماع أقواله حول الواقعة، وقررت النيابة حبس والدة المتهم الأول أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط وإحضار ٣ متهمين آخرين، كما تم التحفظ على اثنين من ذويهم على ذمة تحريات المباحث.
وجاء في التحريات أن المتهمين من أسرة تتاجر في المواد المخدرة وسبق ضبطهم في قضايا أخرى "تشاجر وتجارة مخدرات" بمنطقة سكنهم، ولهم جميعا سجل جنائي لدى الأمن، وآخرها قيام نجل خال المتهم الأول بضرب شاب في يده مما أدى إلى قطع وريدين من يده خلال رمضان الماضي ودخل غرفة العمليات في حالة خطرة.
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة مصر القديمة، إخطارا من قصر العيني يفيد بوصول مصاب بجرح قطعي كبير بكف اليد وإصابات بالجسم، وحالته خطر، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين عائلتين قام على إثرها طرف أحد العائلتين بالاعتداء على المجني عليه وضربه، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.