برلمانيون يبحثون سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإندونيسيا
شاركت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، في دائرة مستديرة مع عدد من البرلمانيين بمجلس النواب المصري، في اجتماع بأحد فنادق القاهرة، تحت رعاية مجلس الشباب المصري والسفارة الإندونيسية.
ودارت المناقشات حول كيفية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وفرص الاستثمار المتبادل بين جمهورية مصر العربية وجمهورية إندونيسيا، وحضر المائدة، السفير لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، وإيرمان إدي، الملحق التجاري والاقتصادي، ونخبة من البرلمانيين أعضاء مجلس النواب المصري متمثلين في النائبة نيڤين الطاهري ومحمود الصعيدي والنائب عادل عامر والنائب أحمد بهاء شلبي.
واستعرضت النائبة سميرة الجزار، تجربتها فى 2013 وزيارتها للبرلمان الإندونيسي وتعرفها على النظام السياسي الديمقراطى فى إندونيسيا وما تم خلال الزيارة من لقاء مع النائبات والتعرف على تجربتهن الحزبية والسياسية والبرلمانية ومقدار تقبل الشعب الإندونيسي لعمل المرأة فى المجال السياسى والعام وعن تجربتهن في التمييز الإيجابي فى تمثيل المرأة فى البرلمان بنسبة 30%.
ثم تطرقت الجزار للحديث حول ضرورة تفعيل التبادل الثقافى بين البلدين وأن السينما والمسرح والموسيقى وترجمة الكتب الروائية هى أدوات للسياسة الناعمة بهدف التقارب بين البلدين والتعرف على الأفكار والعادات والتقاليد للشعبين.
وأشادت النائبة سميرة الجزار بالسياحة فى أندونيسيا وبشعبها الودود وأنها تدعو المصريين للسياحة فى إندونيسيا، كما دعت الإندونيسين الى ضرورة زيادة الوفود السياحية لمصر خاصة بعد أن أصبحت الطرق والمواصلات فى مصر تنافس الدول المتقدمة السياحية.
وأشارت الجزار إلى أن مصر آمنة حيث سافرت بريًا من القاهرة الى أبو سمبل فى صعيد مصر وأشادت بسلامة وأمان الطرق، ووافق سفير أندونيسيا على كلام النائبة لأنه له تجربة مماثلة حيث سافر بريًا من القاهرة حتى أسوان وقال إن الطريق من القاهرة الى أسوان أصبح طريق دولي، وبه كل إشتراطات السلامة والأمان.
وعلى هامش المؤتمر، دعت النائبة سميرة الجزار إلى تكرار مثل هذه المبادرات وورش العمل التى تساعد فى بث روح التعاون المشترك مع الدول الصديقة لتحفيز الاستثمار وطرح فرص التعاون والاستثمار في ظل الحوافز الاستثمارية واهتمام الدولة المصرية، خاصة فى مجال البنية التحتية ومبادرة حياة كريمة والبيئة التشريعية المواكبة للتطور مما يجعل الجمهورية الجديدة مناخ صحى وجاذب للإستثمار، مع ضرورة مواجهة أوجه القصور التى تؤثر على الإستثمار كرداءة شبكة الاتصالات المحمول والإنترنيت التى أصبحت مشكلة كبيرة يعانى منها كل المصريين.
انتهت المائدة المستديرة بتبادل الخبرات والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف والطموحات لكلا البلدين.
كما توجهت البرلمانية بالشكر الى مجلس الشباب المصري وحسن استضافة وكرم السفير لطفى رؤوف سفير إندونيسيا فى مصر.