ترحيب أوروبى بدعوة ملك المغرب إلى تحسين العلاقات مع الجوار

لاقت إسبانيا والاتحاد الأوروبي بصورة إيجابية رغبة العاهل المغربي محمد السادس في تعزيز العلاقات مع دول الجوار، ووجها بدورهما دعوة إلى ترسيخ الروابط مع المملكة.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي في مدريد، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه يود "شكر ملك المغرب على تصريحاته"، فيما كان قادة أوروبيون بارزون إلى جانبه بعد زيارتهم مخيما يأوي لاجئين أفغان جرى إجلاؤهم من كابول.

وأضاف: "اعتبرنا المغرب حليفا استراتيجيا على الدوام".

بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال خلال المؤتمر الصحفي نفسه: "نعرب عن ترحيبنا بما قاله ملك المغرب"، مضيفا أن "المغرب شريك لإسبانيا، وأيضا للاتحاد الأوروبي".

وكان محمد السادس أعرب في خطاب مساء الجمعة عن الأمل في "إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار"، متحدثا عن إسبانيا وفرنسا على وجه الخصوص.

يذكر أنه في 17 و18 مايو استفاد نحو عشرة آلاف مهاجر أفريقي، غالبيتهم مراهقون وشبان يحملون الجنسية المغربية، من تخفيف السلطات المغربية للضوابط الحدودية وعبروا نحو مدينة سبتة الصغيرة، وهي تشكل إلى جانب مليلية جيبين إسبانيين يقعان عند سواحل المملكة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

ووقعت الحادثة وسط تصاعد التوتر بين البلدين منذ بداية أبريل على إثر استقبال مدريد رئيس جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي لتلقي العلاج من كوفيد-19.

وعلى صعيد آخر، سجلت وزارة الصحة المغربية، 8 آلاف و216 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 799 ألفًا و775 حالة.

وأفادت الوزارة - في بيان له- بأن مجموع التحاليل التي جرت عقب إجراء 40 ألفًا و815 من الفحوصات، قد بلغ 7 ملايين و776 ألفًا و392 تحليلًا منذ بداية انتشار الفيروس في المغرب 2 مارس من العام الماضي.
 

وأضافت أنه تم تسجيل 115 وفاة، ليصل العدد الإجمالي إلى 11 ألفًا و587 حالة، كما تم تسجيل 8 آلاف و671 حالة شفاء إضافية، ليبلغ إجمالي التعافي 707 آلاف و143.