نماذج مصر المشرفة.. شيماء الإمام: لا أريد سوى مساعدة المحتاجين
لكي تحقق حلمك وتسعد الآخرين يجب عليك أن تتحدى الصعاب، وترسم الأهداف، لكي تصل لجميع أمنياتك في الحياة، مصر لديها نماذج كثيرة مشرفة تسعى لتحقيق الكثير من الأعمال التي ترتقي بها البلاد، وتصبح فخر بين الآخرين، وقدوة للشباب وبعضهم البعض ومن بين هذه الرموز المشرفة فخر مصر الشابة الجميلة ذات الروح الطيبة الخفيفة، شيماء إمام، 21 سنة، ابنة الدقهلية.
زرع الله في قلبها مساعدة الآخرين منذ صغر سنها، فبدأت مشوارها بالأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين وهي في الـ١٢ من عمرها حتى وصلت لمرتبة مشرفة لها وللشباب فهي قدوة الشباب.
قالت شيماء لـ"الدستور": أنا أدرس حسابات المعلومات بجامعة بدر، بالقاهرة، موضحة أنها تريد أن تحصل على الشهادة الجامعية لأجل أن تعمل في مجالها وهو تخصص البرمجة، وشبكات الإنترنت لكي تكسب الكثير من المال، وتساعد في الأنشطة الخيرية المختلفة.
وأشارت إلى أنها عندما كانت في سن صغير من عمرها، شاهدت والدها وجدها يقومون بالكثير من الأعمال الخيرية، لذلك اكتسبت منهم خلق حميد لمساعدة الآخرين، والمشاركة في العديد من الأعمال الخيرة.
أوضحت "شيماء" أنها في بداية أعمالها التطوعية كانت والدتها تساعدها في طهي الطعام ومازالت تفعل ذلك لكي تسعد الآخرين وتساعد الفقراء.
كونت فريق "أبشر" للخير يضم ١٢ شابا يقومون بعمل الخير بدون أي مقابل من أحد فقط لمساعده المحتاجين.
و
واصلت شيماء: "حسيت إني أنا عايزة أساعد الناس دي حاجة حلوة أوي، وأنا وماما كنا بنوزع وجبات، وعصير، وتمر"، قائلة: "أنا مش عاوزة اي حاجة غير إني أساعد كل الناس وأنا اللي أروحلهم لبيوتهم بنفسي في كل محافظات مصر"، مبينة أنهم يساعدون الحالات المريضة أولا ثم تجهيز العرائس ومن ثم إطعام الناس وتوزيع الوجبات في شهر رمضان وصل ١٢ ألف وجبة للمحتاجين، لافتة لوجود حملات كثيرة منها "حملة مراوح، وذبح ١٨ خروفا وتوزيع الوجبات".
تمنت شيماء أن تطور من العمل التطوعي ليصل الى كل القرى والكفور والبلاد المجاورة.