الكرملين: بوتين بحث مع رئيس طاجيكستان تطبيع الوضع فى أفغانستان والأمن الإقليمى

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آخر المستجدات على الساحة الأفغانية مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمان في مكالمة هاتفية بين الجانبين.
وأعلن الكرملين، الأربعاء، أن بوتين ورحمان "تبادلا وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في أفغانستان، وأكدا أهمية ضمان أمن المدنيين وتطبيع الوضع في هذا البلد في أسرع وقت ممكن بما يخدم مصلحة ضمان الاستقرار الإقليمي".

واتفق الرئيسان على استمرار الاتصالات بين الجهات المختصة في البلدين بهذا الشأن، كما بحثا التحضيرات لقمتي منظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي المزمع عقدهما في عاصمة طاجيكستان دوشنبه.

جاء الاتصال على خلفية سيطرة حركة "طالبان" على كابول واضطراب الوضع في أفغانستان المحاذية لطاجيكستان، عضو منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم أيضا روسيا وأرمينا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.

في وقت سابق من اليوم، أكد مسؤول في طالبان أن أعضاء من الحركة سيشاركون في "حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان".

في وقت سابق، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي مستجدات الوضع في أفغانستان.

وأعرب الجانبان، الأربعاء، عن استعدادهما للمساعدة في إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد، وفقا لقناة العربية.

وقال المسؤول في طالبان في تصريحات لوكالة "رويترز" إن "قادة الحركة سيظهرون أنفسهم للعالم"، على النقيض مما كان الحال عليه الوضع قبل 20 عاماً عندما كان قادة الحركة يعيشون بشكل كبير في أماكن سرية.

أضاف المسؤول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه: "بالتدريج سيرى العالم كل قادتنا ولن يكون هناك تخف أو سرية".

ولفت إلى أن الحركة أصدرت لأعضائها أوامر بعدم الاحتفال باجتياحهم الخاطف للبلاد، والذي أخذهم إلى العاصمة كابول يوم الأحد الماضي، مضيفا أن على المدنيين أن يسلموا أسلحتهم وذخيرتهم.