«خرج من المقبرة بعد دفنه».. شائعات حول الفنان صلاح قابيل يرد عليها ابنه
"القصة كانت غريبة قوي، كل واحد في العائلة سمع الإشاعة لوحده، ومحدش حب يقولها للتاني علشان ماما متزعلش، وكل واحد قال الإشاعة بطريقته، في ناس قالت إنهم فتحوله وطلع مشي في الشارع، وناس قالت طلع ومات على السلم، رغم إن الغريب إن والدي كان اشترى المدافن قبل وفاته بأيام قليلة وكان دايما بيروح يزورها وهو أول واحد دفن فيها".
تحدث ابن الفنان صلاح قابيل أثناء وجوده على في برنامج "الستات مبيعروفوش يكذبوا" على شاشة قناة "سي بي سي" عن الشائعات التي تناولت والده بعد رحيله.
وقال ابن الفنان صلاح قابيل، إن مفتاح المقابر كان في ملكيتهم، وهو ما ينفي شائعة خروجه من المقبرة، أو دخول أحد لها.
وعن شائعة زواج والده من وداد حمدي، وإنجابه منها، قال"الشاب الذي يروج لإنجابه هو أنا، وخرجت الشائعة بعد وفاتها والحقيقة أنها لم تتزوج والدي ولم تنجب أصلًا، وخرج أحد أقاربها بنفسه ونفى الواقعة".
يذكر أن صلاح قابيل ولد في في قرية نوسا الغيط وهي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية. وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية. التحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية. بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدا". تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير. و توفي يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 على إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً.