رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماليزيا : تسجيل رقم قياسي جديد للإصابة بكورونا بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق

كورونا في ماليزيا
كورونا في ماليزيا

أعلنت وزارة الصحة الماليزية تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم واحد للمرة الأولى، ليقترب بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس من 1.5 مليون.

ويأتي هذا الارتفاع القياسي على الرغم من قرار الإغلاق الذي تفرضه السلطات الماليزية منذ منتصف مايو الماضي، والذي تسبب في تراجع الاقتصاد في البلاد، مع الإبلاغ عن تسجيل انكماش بنسبة 2 بالمئة خلال
الربع الثاني من العام.

وقد ساهمت الانتقادات التي وجهت لتعامل الحكومة لأزمة تفشي الوباء، في استقالة رئيس الوزراء، محي الدين ياسين، هذا الأسبوع.

ومازال العدد الإجمالي لحالات الوفاة أقل بكثير مما هو عليه في أوروبا أو أمريكا الشمالية، على الرغم من أن ماليزيا تقوم بالإبلاغ عن معظم حالات الاصابة اليومية الجديدة في جنوب شرق آسيا، بحسب الأرقام الرسمية التي جمعتها جامعة أكسفورد.

وشهد اليوم الأربعاء تأكيد الوزارة تسجيل 293 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، مما يرفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى أكثر من 13 ألف شخص في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 33 مليون نسمة.

وتلقى ما يقرب من ثلث سكان البلاد جرعتي لقاح مضاد لفيروس كورونا، بحسب البيانات الصادرة عن الوزارة أمس الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الصحة الماليزية اليوم الأربعاء، أنه تم إعطاء 28,837,742 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، في ماليزيا، وذلك في إطار برنامج التطعيم الوطني الماليزي.

وأفادت اللجنة الخاصة لضمان الحصول على إمدادات اللقاحات -في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية- أن 17,437,286 شخصا قد تلقوا الجرعة الأولى، في حين تلقى 11,400,456 شخصا الجرعة الثانية.

وبهذا، فقد تلقى 53.4 % من تعداد سكان ماليزيا، الجرعة الأولى من اللقاح، في حين أكمل 34.9 % منهم الجرعتين من اللقاحات في البلاد.

وكان كشف المدير العام لقطاع الصحة الماليزي، أن هناك 3 بالمئة فقط من بين حوالي 250 ألف شخص من العاملين في قطاع الرعاية الصحية بماليزيا ممن حصلوا على اللقاح كاملا، أصيبوا بفيروس كورونا.

ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء الماليزي المؤقت، محي الدين ياسين، على ضرورة ألا يفقد برنامج التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) زخمه بسبب حالة عدم اليقين السياسي التي تشهدها البلاد.