الرئيس الباكستاني: نريد ضمانا من «طالبان» بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضدنا
قال الرئيس الباكستاني، عارف علوي: إن بلاده تريد ضمانا من حركة "طالبان" الأفغانية بعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية ضدها كما أعطت ضمانات للصين والولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس الباكستاني، عارف علوي - في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية في نسختها باللغة الإنجليزية: أن باكستان تقيم الوضع في أفغانستان حاليا وستأخذ قرارها بشأن الاعتراف بطالبان كممثل شرعي للشعب الأفغاني بعد التشاور مع عدد من الدول.
ووصف الرئيس الباكستاني، عارف علوي، انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بأنه "متسرع".
وقال الرئيس الباكستاني، عارف علوي: إن باكستان أقنعت الولايات المتحدة بأن الحرب ليست حلاً للقضية الأفغانية.
وأشار الرئيس الباكستاني، إلى أن إلقاء اللوم على باكستان فيما يتعلق بالوضع فى أفغانستان ليس شيء غريب إلا أن الانهيار السريع فى أفغانستان قد أظهر للعالم أن الأمر أبعد من أن تقوم الدول بدورها.
وأكد علوي: أن باكستان تتطلع إلى استئناف السلام في أفغانستان وهي مستعدة للقيام بدورها في إعمارها.
وتابع بقوله: أن تعزيز السلام في أفغانستان سيصب في مصلحة باكستان، وقال إن الحكومة الباكستانية تتواصل مع الصين وروسيا والولايات المتحدة لمتابعة أجندة التنمية في المنطقة.
وأكد الرئيس الباكستاني: أن الهند تلعب دور المفسد، وحثها على عدم استخدام أي أراض أخرى ضد باكستان.
الجدير بالذكر، قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، إن حكومته "ليس لديها خطط" للاعتراف بطالبان حكومةً شرعية لأفغانستان، بعد ساعات من إصدار حزب المحافظين المعارض بيانًا بالإعلان نفسه.
وفي حديث إلى الصحفيين في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية الفيدرالية، ذكَّر ترودو الكنديين أنه قبل 20 عاما، لم تعترف كندا أيضًا بطالبان حكومةً عندما تولت السلطة.
وقال ترودو: "نعمل مع حلفائنا بشأن ما يمكن أن تفعله كندا بوصفها جزءًا من المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في الوضع وحماية المدنيين ووضع حد للعنف"، مضيفا أن هذا يشمل تولي القيادة من خلال جلب الأفغان إلى بر الأمان في كندا، معربا عن قلقه بشكل خاص بشأن وضع النساء والفتيات.
وأصدر حزب المحافظين بيانًا مساء أمس الإثنين: لام فيه ترودو على "تخليه" عن الأفغان وذكر أن حكومة بقيادة زعيم الحزب إيرين أوتول لن تعترف بطالبان حكومةً للبلاد.