دول الجنوب الإفريقى تبحث تعزيز القدرات الإنتاجية فى مواجهة كورونا
بحثت قمة مجموعة دول الجنوب الإفريقي (سادك)، الحادية والأربعون، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز وتعميق التكامل الإقليمي بما يتماشى مع خطة التنمية الاستراتيجية الإرشادية الإقليمية 2020-2030 وكذلك رؤية 2050 في ظل مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشددت القمة - التي عقدت في مالاوي تحت شعار "تعزيز القدرات الإنتاجية في مواجهة جائحة كورونا من أجل التحول الاقتصادي والصناعي الشامل والمستدام" - على ضرورة تعزيز الرقمنة من أجل إحياء أجندة التصنيع خاصة بعد التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء لمحاربة كورونا.
ووفقا لبيان صادر عن "سادك"، تسعى المجموعة إلى دعم استراتيجية التصنيع إلى تحويل المنطقة من خلال التصنيع وتنمية المهارات والتحديث والعلوم والتكنولوجيا والتعزيز المالي والتكامل الإقليمي.
وناقش الاجتماع أيضًا تحقيق التنمية الاقتصادية، والسلام والأمن، والنمو، والحد من الفقر، وتحسين مستوى المعيشة لدى شعوب الجنوب الإفريقي، ودعم المحرومين اجتماعيًا.
يذكر أن مجموعة سادك، التي تأسست عام 1980 وتحولت إلى مجتمع تنموي في عام 1992، هي منظمة حكومية دولية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والعادل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال أنظمة إنتاجية فعالة وتعاون وتكامل أعمق وحكم جيد وسلام وأمن دائمين بين 16 دولة عضو في الجنوب الإفريقي.
وتضم مجموعة "سادك" دول أنجولا وبوتسوانا وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإسواتيني وليسوتو ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وسيشل وجنوب إفريقيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.