مكاوي سعيد كاتب الأسبوع في «المصرية اللبنانية»
اختارت الدار المصرية اللبنانية الروائي الراحل مكاوي سعيد، ليكون كاتب الأسبوع، الذي يعد واحدا من أهم الروائيين المصريين والكُتاب الذين لم يكتفوا فقط بكتابة الأعمال الإبداعية الجميلة.
وقالت المصرية اللبنانية، في بيان اليوم: مكاوي سعيد هو أحد الذين اهتموا بكتابة تاريخ المكان، تاريخ القاهرة التي أحبها وعشقها، واتخذ من مركزها موضعا له، وهكذا بات يُعرف مكاوي سعيد بأنه "عمدة وسط البلد" أو "صاحب التغريدة" أو "شاعر الجامعة".
وتابعت: نشرنا له في الدار المصرية اللبنانية أعماله "كراسة التحرير" و"أن تحبك جيهان" و"جني يبحث عن وظيفة" و"فئران السفينة" و"تغريدة البجعة" التي وصلت إلى القائمة القصيرة في العام الأول لجائزة البوكر العربية، ومؤلفه المهم عن القاهرة ووسط البلد "القاهرة وما فيها".
واستطردت: كتب مكاوي سعيد في كل أشكال السرد كافة، الرواية، والنوفيلا والقصة القصيرة وأدب الأطفال والسيناريو الروائي التليفزيوني والتسجيلي والوثائقي والنقد والمقال الأدبي، وقد حصل على جوائز مهمة وتكريمات من مصر والبلاد العربية وهيئات مصرية ودولية وترجمت بعض أعماله إلى لغات مختلفة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والكرواتية والصينية.
وأضافت: لمكاوي سعيد طابعه الخاص، فكتاباته تميزت بحب مصر وعبقها، وعلى الرغم من تنوعه، إلا أن حفره في التاريخ، وجمعه للحكايات والقصص الصغيرة عن القاهرة وشوارعها، شكل أيقونة أدبه، وخاصه كتابه "القاهرة وما فيها" الذي جمع فيه العديد من القصص والكنوز عن المدينة، يقول مكاوي في مقدمة كتابه : القاهرة وما فيها": لماذا القاهرة، وقد كُتب عنها آلاف الكتب والدراسات من مصريين وأجانب في العصر الحديث على الأقل؟ هل لأنها أكبر مدينة عربية من حيث المساحة وعدد السكان؟
مكاوى سعيد، كاتب وروائي وسيناريست مصري، وُلد في القاهرة في 6 يوليو 1956، توفي في 2 ديسمبر 2017.
بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبدالمعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها، كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.