فيصل ندا في أجرأ تصريحاته: «تركت الإخوان لما المرشد عاكس واحدة»
شيع العشرات من أسرة ومحبي السيناريست الكبير فيصل ندا جنازته قبل دقائق من مسجد مصطفى محمود إلى مئواه الأخير بمقابر الأسرة بمدينة نصر، بعد أن غيبه الموت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 81 عاما، تاركا تراثا فنيا هائلا تخطى حاجز 155 عملا فنيا في السينما والدراما التلفزيونية والمسرح.
وكان الكاتب الكبير جريئا في تصريحاته ولعل من أبرز تصريحاته الإعلامية السابقة كانت عن انتمائه إلى جماعة الإخوان الإرهابية في مرحلة مراهقته وقبل دخوله الثانوية العامة بفترة بسيطة التحق بالجماعة ولكن سرعان ما حول وجهته عنها لكشف زيفها وكذبها.
وفي تصريحات سابقة ببرنامج رأي عام على قناة “تن” مع الإعلامي عمرو عبد الحميد قال، إنه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية واستمر فيها لمدة عام واحد خلال دراسته قبل بداية الثانوية العامة، مضيفا، “كانت قناعاتي الشخصية لم تتقبل ما يقولونه، فقد كانوا يدعوننا إلى اضطهاد المسيحيين مثلا، وفي يوم رأيت المرشد الذي يدربنا يعاكس فتاة في منطقة السيدة زينب، وعندها هربت منهم ودخلت فريق التمثيل، وذلك بالرغم من أنني كنت من الأعضاء الفاعلين الذين يدربهم الإخوان حمل السلاح والزحف”.
وكان للكاتب الراحل دور كبير في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا، وفي عام 1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحية «من أجل حفنة نساء» ومسرحية «المتزوجون» عام 1976، وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي «الناجح يرفع إيده»، من أبرز أعماله أيضاً «قضية سميحة بدران»، «المغتصبون» و«الفجالة».
وكان من أشهر المسرحيات التي شهدت تعاون فيصل ندا مع الفنان سمير غانم، والتي حققت نجاحا حتى اليوم وتعرض يوميا مسرحية "المتزوجون" وشاركه في البطولة، جورج سيدهم، شيرين، نجاح الموجي وغيرهم.