بدء الحملات الرسمية للأحزاب الكندية الرئيسية استعدادًا للانتخابات
بدأ اليوم الأول لحملة الانتخابات الفيدرالية في كندا، اليوم الإثنين، بإعلان انتخابي من رئيس الوزراء جستن ترودو، في مقاطعة كيبيك.
ومن المقرر أن يغادر زعيم الحزب الليبرالي الحاكم لونجويل في كيبيك، بعد مؤتمر صحفي، إلى مقاطعة أونتاريو، مع عدة محطات.
من جانبه، وصل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، إلى مدينة تورنتو- معقل الليبراليين، حيث يأمل أن يجذب بعض الأصوات لصالح حزبه، فيما يلتزم زعيم حزب المحافظين المعارض إيرين أوتول، بالعاصمة الفيدرالية أوتاوا، على الرغم من إجرائه عدة اتصالات مع المجتمعات المحلية في مقاطعتي "نيوفاوندلاند ولابرادور" و"أونتاريو".
وكانت الحاكمة العامة في كندا ماري سيمون، حلت البرلمان، صباح أمس الأحد، بناء على طلب رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، ليتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 20 سبتمبر.
ودعا رئيس الوزراء الكندي، أمس إلى إجراء انتخابات الشهر المقبل، سعيا للاستفادة من استطلاعات الرأي التي تظهر أن حزبه الليبرالي يتمتع بفارق كبير بما يكفي لاستعادة الأغلبية في البرلمان.
ومن المرجح أن يقوم حزب ترودو بحملته على أساس رسالة مفادها بأن هناك حاجة إلى يد ثابتة لمكافحة الوباء ومواصلة الانتعاش الاقتصادي.
وأطلق الليبراليون إعلانًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، تحت شعار "إلى الأمام للجميع".
وكثيرا ما اشتعلت التوترات في مجلس العموم مع اقتراب السياسيين من نهاية جلسة الربيع في يونيو الماضي، وغيرت الحكومة نبرتها لمهاجمة أحزاب المعارضة باعتبارها تعرقل أجندتها.
وأدى هذا التحول إلى تكهنات بأن ترودو سوف يجادل قريبا بأن وضع الأقلية لا يمكن الدفاع عنه، وأنه سيسعى للحصول على تفويض الأغلبية من الناخبين.
وفاز ترودو لأول مرة بأغلبية في عام 2015، لكن تم تقليصه إلى أقلية في عام 2019.
وتظهر استطلاعات الرأي العام أن الدعم لليبراليين يصل في منتصف نطاق 30%، وهو قريب من الحد الأدنى المطلوب لاستعادة السيطرة على مجلس العموم في النظام السياسي الكندي.