التضامن: افتتاح 8 وحدات تدريب وتوظيف بالمحافظات المستهدفة في «حياة كريمة»
أكدت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزيرة التضامن للشئون الاقتصادية والشمول المالي، أن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بشكل رئيسي بتدخلات اجتماعية واقتصادية لبناء الانسان والاستثمار في البشر، في مبادرة "حياة كريمة" ومن هنا تأتي أهمية الجانب الخاص بالتمكين الاقتصادي المُكمل للشق والتدخلات الاجتماعية.
وأضافت أن هذه التدخلات تهدف إلى إدماج الأشخاص القادرين على العمل في منظومة متكاملة وتوفير فرص عمل لهم، حيث يتم البدء بتوفير جلسات لتعديل سلوك المستفيدين من الشباب والمرأة المعيلة من أجل رفع الوعي الاقتصادي بأهمية العمل، والتعرف على مهاراتهم وخبراتهم التي على أساسها يتم تأهيلهم للعمل.
وأشارت إلى أن الوزارة تحرص على توفير فرص لتسويق منتجات الأسر المُنتجة بالمعارض التابعة لها، مُعلنة عن قيام الوزارة بافتتاح 8 وحدات تدريب وتوظيف بالمحافظات المستهدفة في "حياة كريمة"، وبشكل عام تستهدف الوزارة تطوير مراكز التكوين المهني التابعة لها، موضحة أن تدخلات الوزارة تتفق حسب دراسة احتياجات كل قرية قبل توفير المشروعات بها.
وأعلنت وزارة التضامن، أن أهم محاور المشروع هى رفع كفاءة المنازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، بالاضافة إلى تنفيذ مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، كما يعمل على بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، وإطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات وغيرها.
وأطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قافلة برنامج "فرصة" للتمكين الاقتصادي بمحافظة أسيوط، والتى من المقرر أن يتم تدشينها فى محافظات حياة كريمة خلال الفترة القادمة.
وتهدف القافلة لدعم المرأة والشباب والأسر محدودة الدخل ودمجهم في سوق العمل والاستقلال الاقتصادى من خلال منظومة المساندة في التدريب وتوظيفهم لدى أصحاب أعمال، أو تحفيزهم لعمل مشروعات إنتاجية ناجحة لتحقيق الاستقلالية المالية والاقتصادية.