تعرف على ألحان عيد «رقاد العذراء مريم» في كنيسة الروم الأرثوذكس
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر تحت شعار إن الكنيسة تحتفي بذكرى رقاد العذراء مريم وانتقالها إلى الحياة في الخدمات الليتورجيا بالكنيسة الأرثوذكسية.
وأوضح أنه يقال لحن طوبارية، ونصه: في ميلادك حفظت البتولية وصنتها، وفي رُقادك ما أهملت العالم وتركته يا والدة الإله، "لأنك انتقلت إلى الحياة بما أنك أم الحياة"، فبشفاعتك انقذي من الموت نفوسنا".
كما يقال لحن آخر هو قنداق عيد رقاد السيدة ونصه: إن “والدة الإله التي لا تغفل في الشفاعات، والرجاء غير المردود في النجدات، لم يضبطها قبر ولا موت. ولكن بما أنها أم الحياة نقلها إلى الحياة الذي حل في مستودعها الدائم البتولية”.
هذا بالإضافة إلى لحن آخر وهو عبارة عن قطعة متعارف عليها أيضا في الكنيسة القبطية الارثوذكسية، وتنص على قطعة المجد، ويعقبها باللحن الثامن هذا النص: يا والدة الإله الطاهرة، "الحيَّة على الدوام مع ابنك اللابس الحياة"، تشفّعي إليه بغير فتورٍ، لكي يحفظ ويخلّص شعبك الجديد
وبالنسبة إلى صلاة العيد
تتلى قطعة بعد إنجيل السَحَر وهذا نصها: فيا أيتها الطاهرة "يا مَن حل فيها نعيم الحياة المقبلة"، ابتهلي بغير فتور إلى ابنك وإلهك.
ثم يقال لحن الأودية الأولى من القانون الأول وينص على: أيتها النقية لقد حزت جوائز الغلبة على الطبيعة بولادتك الإله. ولكنك خضعت لنواميس الطبيعة بحال تفوق الوصف مماثلة ابنك وخالقك "ومن ثَم نهضت بعد موتك لتكوني مع ابنك سرمديًا".
ثم لحن الأودية الثالثة من قانون آخر وينص على: أيتها النقية بما أنك برزت من من صُلب مائت فقد قضيت بحسب سُنة الطبيعة. وبما أنك ولدت أنك ولدت أم الحياة الحقيقية "فانتقلت إلى الحياة الإلهية ذات الأقنوم".
وأيضا لحن الأودية الرابعة وينص على: أيتها النقية إن موتك قد حصل مرقاة للحياة السرمدية الفضلى. إذ "نقلك يا طاهرة من الحياة الوقتية إلى حياة إلهية وعادمة الزوال" لكي تشاهدي ربك وابتك بابتهاج.
ثم الأودية التاسعة القانون الأول، القطعة الأولى وتنص على: أيتها البتول الطاهرة أن حدود الطبيعة قد غلبت فيك لأن المولد بتولي والموت قد صار عربونا للحياة فيا من "هي بعد الولادة بتول وبعد الموت حية" يا والدة الإله أنت تخلصين ميراثك دائما.
ثم الأودية التاسعة القانون الأول، القطعة الثانية وينص على: إن القوات الملائكية انذهلوا لما شاهدوا في صهيون سيدهم الخاص ضابطًا بيديه نفسًا نسائية لأنه قد خاطب التي ولدته بطهارة كما يليق بابن قائلاً "هلمي أيتها العفيفة لتتمجدي مع ابنك وإلهك".