رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصل لمشاجرة بالأيدى وتمزيق ملابس.. حكاية خلاف بين هياتم وماجدة الخطيب

هياتم وماجدة الخطيب
هياتم وماجدة الخطيب

يعد الوسط الفني من أكثر الأوساط خلافًا وغيرة بين نجومه، نتيجة لتسليط الأضواء الدائم على تلك الخلافات إلا أن في حالة النجمتين هياتم وماجدة الخطيب تجاوز الخلاف الحدود المسموح بها ووصل إلى الاعتداء البدني وتمزيق الملابس والشعر، ولم يكن الشجار الذي تفوقت فيه هياتم على ماجدة الخطيب وتعدت عليها في السر وإنما على خشبة المسرح.

 

شاركت ماجدة الخطيب في العام 1997 في بطولة مسرحية "يا أنا يا أنت" وكانت هياتم منتجة المسرحية إَضافة إلى أنها أحد نجومها، وروت هياتم في برنامج حوار صريح تفاصيل ما حدث وقالت :"ما حدث شيء سخيف ويكسف وأنا حزينة جدًا على ما حدث وحزني الأساسي ليس على خسارتي المادية في تلك المسرحية، وإنما على ما وصلنا له من انحدار أخلاقي في عالم الفن، فإذا كان هناك طرف ليس في حالته الطبيعية ولا يستطيع التحكم في تصرفاته فمن الطبيعي جدًا، أن أدافع عن نفسي، أنا علاقتي بماجدة الخطيب علاقة زمالة وكنت أحبها و تعاطفت معها نتيجة الظروف التي مرت بها، وكانت المرة الأولي التي نعمل بها سويًا وأنا من رشحتها للعمل معي، وقد تعدت علي بالضرب على خشبة المسرح أمام الجمهور، فكان هناك ضابط شرطة في المسرح يحرر محضر إثبات حالة للممثلين لأنهم ممتنعين عن العمل، لوجود خلافات مادية فقد كان الموسم مضروب وطلبت من بعض الفنانين تخفيض أجورهم وهو أمر معمول به في كل المسارح ولم يكن اختراع المسرحية لم تحقق إيرادات، لكن ما حدث ان الجميع رفض التعاون والسلوك كان من بعضهم صعب في ردود الفعل، وتعرضت لانتقادات وألفاظ خارجة من بعضهم، في المقابل آخرون كانوا في منتهى الاحترام، وما حدث منها لم يكن نتيجة لوجود أزمة مادية ولكن لوجود أزمة من الفنانة ماجدة الخطيب لا أعرف سببها ولا أعرف من دفعها لفعل ذلك، لكنني تقدمت بمحضر رسمي ضدها لحماية حقوقي، فقد اعتدت علي بفرشاة شعر وكانت رأسي قد فتحت".

 

ووفقًا لما نشرته الصحف في ذلك الوقت فقد تعدت ماجدة الخطيب على هياتم وردت هياتم عليها بالضرب ووصل الأمر أن حررت كل واحدة فيهما محضر ضد الأخرى بعدما  تمزقت ملابس هياتم فيما تعرضت ماجدة الخطيب لكسر في الساق، نتيجة رفض هياتم سداد مستحقاتها المادية والتي وصلت قيمتها إلى 25 ألف جنيه وقالت ماجدة :"هياتم رفضت إعطائي مستحقاتي المادية وكانت تماطل ولم اتقاضى سوى 3 آلاف جنيه فقط".