هجوم «الدبابير الآسيوية».. الولايات المتحدة تسجل أول مشاهدة حية للحشرة القاتلة
أكد مسئولون في وزارة الزراعة بواشنطن، أن الدبابير الآسيوية العملاقة، المعروفة بالعامية باسم "دبابير القتل" والتي تدعى "هورنتس" عادت إلى ولاية واشنطن بعد أن اكتشف أحد السكان وكر لهذه الحشرة القاتلة.
وشوهدت الدبابير القاتلة بالقرب من منطقة ريفية شرق بلين في مقاطعة واتكوم بواشنطن، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، هذا ما يقرب من ميلين حيث تم القضاء على أول عش دبابير آسيوي عملاق، والذي كان يحتوي على 500 عينة حية ، بما في ذلك 200 ملكة ، في أكتوبر من العام الماضي.
من جانبه أوضح الدكتور سفين سبيشيجر، عالم الحشرات، أن يظهر هذا الدبور نفس السلوك الذي رأيناه العام الماضي.
يأتي اكتشاف الدبور الآسيوي العملاق الحي بعد أنباء في وقت سابق من هذا الصيف، فقد عثر أحد سكان "ماريسفيل" على الحشرة الميتة وأبلغ عنها في 4 يونيو الماضي.
وقرر علماء الحشرات أنه ذكر، ولكن بعد أن نظروا في الحمض النووي والتلوين، اعتقدوا أنه لا علاقة له بمقاطعة "واتكوم" أو دبابير القتل الكندية التي شوهدت في عامي 2019 و2020.
لماذا يشكل دبور "هورنتس" خطرًا على البشرية؟
ويسلط الاكتشاف الجديد الضوء على مدى أهمية الجمهور في العثور على هذه الأنواع الغازية، والتي يمكن أن تقضي على خلايا نحل العسل بأكملها، الأمر الذي يتسبب في تسمم العسل والذي ينتقل للإنسان بسهولة.
كما أن الدبور الآسيوي العملاق، الذي لديه لدغة مؤلمة للغاية، فهو أكبر الدبابير في العالم حيث يبلغ طوله بوصتين.
وقالت ولاية واشنطن، إنها تضع خططًا لموسم دبابير جرائم القتل في عام 2021، على غرار العام الماضي، مؤكدةً على توعية الجمهور والإبلاغ عن الأعشاش الخاصة بها للقضاء عليها.
توجد الحشرة الغازية عادة في الصين واليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية وفيتنام ودول آسيوية أخرى، حيث تشكل خطرًا على حياة الإنسان.
على الرغم من لقبها فإن الدبابير تقتل على الأكثر بضع عشرات من الأشخاص سنويًا في آسيا، ويقول الخبراء إنها ربما تكون أقل بكثير ولكنها تسبب لدغات مؤلمة للبشر.