الرئيسان الروسى والأوزبكى يبحثان هاتفيًا الوضع فى أفغانستان
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، بحثا خلاله تقدم قوات حركة طالبان ميدانيًا في أفغانستان.
وأعلن الكرملين، اليوم الأحد، أن بوتين بحث مع ميرضيائيف الوضع في أفغانستان بشكل مفصل، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على أن تقوم الوزارات المختصة في البلدين بتعزيز تبادل وجهات النظر حول هذه القضية، لكن الكرملين لم يذكر تفاصيل.
كانت أوزبكستان الواقعة وسط آسيا على الحدود مع أفغانستان، أعلنت في وقت سابق عن فرار 84 جنديًا أفغانيًا إليها أمس السبت طالبين المساعدة، وأعلنت أوزبكستان في أعقاب هذه الواقعة عن إغلاق الحدود مع أفغانستان.
كانت روسيا أجرت تدريبات عسكرية في الفترة الأخيرة مع طاجيكستان وأوزبكستان بسبب الوضع في أفغانستان.
وأفادت تقارير إعلامية: بأن الوضع في طاجيكستان هادئ بصورة مبدئية على الحدود الأفغانية.
وفي وقت سابق، قال ممثل حرس الحدود في أوزبكستان إن هذه الهيئة عززت بشكل مكثف حراسة الحدود مع أفغانستان على خلفية الأحداث الأخيرة في الدولة المجاورة.
وذكر: أنه تم اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة لضمان استقرار الوضع على الحدود.
وأضاف ممثل حرس الحدود مع تفاقم الوضع في أفغانستان: "تم نقل مجموعات من قوات حرس الحدود إلى منطقة سوخاردينسكي في جنوب البلاد المحاذية للحدود مع أفغانستان، وتم فرض حالة التأهب القصوى بين الوحدات المنتشرة على الحدود".
ووفقًا له، تم فرض التأهب بين وحدات تابعة للجيش والداخلية والحرس الوطني، في تلك المنطقة.
وعلى خلفية الأحداث الأخيرة على الحدود الأوزبكية- الأفغانية، تم تشكيل غرفة عمليات لإدارة الوضع هناك، وهي تضم ممثلين عن مختلف الهيئات الأمنية ومؤسسات الدولة.
وقالت وزارة خارجية أوزبكستان إن مجموعة من 84 عسكريًا من جيش أفغانستان عبرت الحدود إلى أوزبكستان وطلبت المساعدة.