وفد الصوفية الدولى يزور ساحة الحبيب على الجفرى بالحسين
زار وفد الصوفية الدولى الذى يزور مصر حاليا، ساحة وروضة النعيم التابعة للحبيب علي الجفري بميدان الإمام الحسين ، حيث التقى الوفد بالعلماء والدعاة المتواجدين بالساحة، وتم تنظيم لقاء دينى علمي وإنشادى على شرف الحاضرين من أعضاء الوفد.
وأكد الدكتور مازن الشريف رئيس مركز التصوف الدولي، أن زيارة ساحة النعيم التابعة للحبيب على الجفرى، له أثر عظيم فى نفوسنا جميعاً حيث إن هذه الساحة تعد من الأماكن المباركة التي تدرس فيها علوم الدين للطلاب المصريين والأجانب الذين يأتون لمصر لتلقى كافة العلوم من أزهرها وجامعاتها القديرة .
الجدير بالذكر أن وفد الصوفية الدولى وصل منذ عدة أيام إلى مصر لزيارة مقامات وأضرحة الصالحين بالإضافة إلى عقد عدد من بروتوكولات التعاون في المجالين العلمي والدعوي، ويمكث الوفد الدولي في مصر لمدة أسبوع كامل، سيزور خلالها مقامات وآثار الصالحين، الذين عاشوا في مصر ونشروا الصلاح والفلاح فيها، كالقطب أحمد البدوي، والشيخ المرسى أبوالعباس، والقطب أبو الحسن الشاذلي، وغيرهم من الصالحين.
وضم الوفد الدولي عددا من المفكرين والباحثين في المجال العلمي والديني والصوفي والفكري مثل الدكتور مازن الشريف رئيس الاتحاد الدولي للتصوف بشمال إفريقيا، وبعض العلماء الآخرين، مثل الشيخ محمد الطيب، والدكتور نبيل المغامسي من دولة ليبيا، والدكتور أحمد شحاته الأزهرى عضو الأكاديمية الدولية لعلماء الصوفية ببريطانيا،و الباحث محمد الدغامسي، والمفكر مصطفى الدغامسي.
وكان في استقبال الوفد الدكتور أحمد شحاته الأزهرى الذي وجه رسالة إلى الوفد الدولي، قال فيها "لقد نزلتم أهلا وحللتم سهلا فضيلة الدكتور السيد مازن الشريف الأديب والقيادي الصوفي التونسي حبيب الروح وصاحب القلب المنفوح أخي الذي يجول العالم ويزور جميع القارات، ليس له هدف إلا الدعوة للاعتدال ونشر طريق الصالحين.
واستكمل الأزهري: «أقول للدكتور مازن الشريف رئيس الوفد الصوفي الدولي نورت مصر، بلد الأزهر الشريف وبلد آل البيت والعلماء والصالحين ونهر النيل والوفد المرافق مع سيادتك الدكتور نبيل المغامسي المستشار الدولي للسياسة والاقتصاد الليبي وجميع الأخوة الحضور».
واستهل الوفد زيارته لمصر بزيارة الجامع الأزهر، ثم زيارة مسجد ومقام القطب الصوفي سيدي أحمد الدردير، ثم السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين الملقبة بالنبوية، ثم زيارة عقيلة بني هاشم المشيرة السيدة زينب، ثم الذهاب لمسجد الإمام الحسين، وكانت ليلة ماتعة عامرة بالعلم والذكر والفكر والتعريج على علوم الصالحين والمديح في خير المرسلين، حيث تم عمل احتفالية في الساحة الرفاعية لمؤسسها إبراهيم الرفاعي.