حكاية أول فرح أحياه سمير صبرى وتحول لمشاجرة بسبب عمار الشريعى
لعب الفنان سمير صبري العديد من الأدوار الفنية، ولم يكتف بالتمثيل فقط وإنما كان يحب الغناء في معظم أفلامه، من بدايته الفنية، حيث يتم الاستعانة به لإحياء أفراح بعض المشاهير ونجوم المجتمع، إلا أن ما حدث له في أول فرح يغني فيه كان الأصعب على الإطلاق وترك المسرح دون أن يكمل الحفل بعدما حدثت أزمة بين أهل العروسين بسبب تنفيذ ما طلبه منه الموسيقار الكبير عمار الشريعي.
روى الفنان سمير صبري خلال برنامج "هذا المساء" والذي كان يقدمه عبر شاشة التلفزيون المصري تعرضه لموقف كوميدي خلال أول حفل زفاف يحييه بصحبة الموسيقار الكبيرعمار الشريعي والذي طلب منه الذهاب معه لمجاملة صديق.
وقال سمير صبري: "كنا في سهرة في منزل الموسيقار عمار الشريعي فقد كان صديقي وحبيبي وكنت أحب السهر في منزله، وخلال أحد الأيام كان ذاهبًا لحفل زفاف وفي البداية رفضت لأنني كنت أمر بظروف نفسية سيئة، لكنه أصر وذهبت معه بالفعل، وكان في فيلا لا أعرف وقتها أنها كانت مملوكة لأسرة العريس أم العروس، المهم أنه قدمني للحضور وبالطبع كنت معروفًا وقتها فقد كانت لي العديد من الأدوار الفنية وكنت أغني خلالها بالطبع، ففرح الحضور وسط ترحاب شديد من أسرة العروسين، لكني لم أكن مستعدًا ولم يكن في ذهني أي أغنيات، وذهبت إلى الموسيقار عمار الشريعي وسألته ماذا أفعل لقد ورطتني أمام الحضور، فقال لي غني أغنية عزيز عثمان التي غناها لنجيب الريحاني بطلوا ده واسمعوا ده، فصدمت من الطلب وحذرته، فقال لي لا تقلق فالعريس صديقي ولن يشعر بضيق".
استكمل سمير صبري ما حدث عقب دقائق من الغناء وتحول المشهد إلى مشهد درامي بين أسرتي العروسين وقال: "بعدما اندمجت في الأغنية وأنا أقول هي كانت فين عنيكي يا يمامة، وجدت سيدة تقف قرب المسرح وتقول لي ابني أنا غراب دي العروسة اللي حداية فجاءت والدة العروس ترد الإهانة لوالدة العريس، فذهبت لعمار الشريعي أقول له غير اللحن، لكنه لم يهتم بما حدث واستمر، حتى جاء أحد أفراد الفرقة، وقال له إن الموضوع تحول لمشاجرة بين الأسرتين، فغير عمار اللحن بالفعل لكنني لم استمر في الغناء، فلم أكن بالأساس نجم إحياء حفل الزفاف وجودي كان مصادفة".