«اعبدوا الرب بفرح».. معسكر كنيسة السيدة العذراء بطوة
نظمت كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية بطوة، تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وإشراف الأب داود رياض، والأب شنودة يواقيم، راعي الكنيسة، وبمساعدة الشماس عاطف غالي معسكرًا، في الفترة من الحادي عشر، وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري بعنوان (اعبدوا الرب بفرح).
تضمن المعسكر تقديم خدمة القديس دون بوسكو الأنشطة والفقرات المتنوعة للمراحل الابتدائية، والإعدادية، والثانوية.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 7 أغسطس الجاري، ببدء صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
كما تحتفل الكنيستان الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، يصوم السيدة العذراء مريم، لمدة 15يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيدًا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو إحدى محطات العائلة المقدسة.