الجيش البريطانى يبدأ عمليته لإجلاء المدنيين والموظفين البريطانيين من أفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، بدء إرسال قوات عسكرية لإجلاء المدنيين وموظفي البعثة البريطانية من أفغانستان.
وجاء على صفحة الوزارة عبر منصة "تويتر": "العملية بيتنج، الدعم العسكري لسحب المواطنين البريطانيين والموظفين، بدأت في أفغانستان، حسب ما أكد وزير الدفاع بن والاس، هذا المساء".
يأتي ذلك بينما تشن حركة طالبان هجومًا واسعًا على العديد من الولايات الأفغانية منذ إعلان سحب القوات الأمريكية، ونجحت عناصرها بالفعل في السيطرة على معظم أراضي البلاد وعدد من عواصم الولايات، كما اقتربت من العاصمة كابول وتهدد بعزلها عن بقية البلاد، بما بات يهدد سلطة الحكومة وسط مخاوف واسعة من سقوط الحكومة وسيطرة طالبان على البلاد بشكل كامل.
واستولت الحركة خلال اليوم الأخير على مراكز 4 ولايات أخرى في هجوم خاطف جعلها أقرب إلى كابول قبل نحو أسبوعين من إتمام الولايات المتحدة سحب ما تبقى من قواتها، من بينها ثاني وثالث أكبر المدن الأفغانية، وهما هرات وقندهار.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش البريطاني، إرسال مجموعة كبيرة من السفن في سبتمبر إلى خمسة موانئ يابانية، محذرًا الصين من أي عرقلة لحرية الملاحة في مياه المنطقة التي تشهد توترات.
وبعد إجراء سلسلة تدريبات مع الجيوش الحليفة، ستقوم مجموعة من سفن البحرية الملكية تقودها حاملة الطائرات الجديدة "إتش إم إس كوين إليزابيث" بزيارة خمسة موانئ يابانية في سبتمبر، وفق ما ذكرت السلطات البريطانية لمناسبة زيارة وزير الدفاع بن والاس لطوكيو.
كما سيتم نشر سفينتين طوافتين بشكل دائم في المنطقة اعتباراً من الشهر المقبل، تدعمهما سفن أسترالية ويابانية وسنغافورية.
أكد والاس في مقابلة مع صفيحة "تايمز" أن المملكة المتحدة "من واجبها" التأكيد على حرية الملاحة عندما تعبر مجموعة سفنها - أكبر انتشار بحري بريطاني في زمن السلم منذ جيل - بحر الصين نحو اليابان.