الدنمارك: نعتزم إغلاق سفارتنا فى كابول مؤقتا
قال وزير الخارجية الدنماركي، اليوم الجمعة، إن بلاده تعتزم إغلاق سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول مؤقتا، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وأشار وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الجمعة، إنه قلق من أن تكون أفغانستان في طريقها لأن تصبح دولة فاشلة، وأرضاً خصبة لجماعات متطرفة، مثل تنظيم القاعدة، محذرًا من عودة التنظيم.
وقال والاس في تصريحات لشبكة "سكاي" ردًا على سؤال عن أفغانستان: "أنا قلق للغاية من أن تكون الدول الفاشلة تمثل أرضًا خصبة لأمثال هؤلاء.. القاعدة ستعود على الأرجح".
وأضاف أن قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، ومدينة لشكركاه "أصبحتا الآن في أيدي طالبان على الأرجح".
وفي مقابلة أخرى قال والاس إن بريطانيا قد تعود إلى أفغانستان إذا بدأت في إيواء تنظيم القاعدة على نحو يهدد الغرب.
وردًا على سؤال بشأن إرسال بريطانيا قوات مجددًا إلى أفغانستان قال والاس لإذاعة "إل. بي. سي": "سأترك كافة الخيارات مطروحة. إذا كان لدي رسالة لطالبان من المرة السابقة فسوف تكون: إذا بدأتم في استضافة القاعدة ومهاجمة الغرب أو بلدان أخرى، فسوف نعود".
في سياق متصل، قال والاس في مقابلة مع الـ"بي. بي. سي" إن أفغانستان تتجه لحرب أهلية وعلى الغرب أن يفهم أن طالبان ليست كيانًا واحدًا، وإنما هي مسمى لعدد كبير من المصالح المتنافسة.
كانت قد قالت موسكو، أمس الخميس، إن تقديراتها تشير إلى أن داعش ينظر لأفغانستان كنقطة انطلاق لآسيا الوسطى.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو تعتمد على تقييمات وكالة المخابرات الأمريكية بأن كابول قد تسقط في غضون أشهر.
وقال لافروف للصحفيين: "بما أن كل ما يحدث في أفغانستان هو نتيجة عشرين عاما من التواجد الأميركي، فإننا نعتمد على تقييمات وكالة المخابرات المركزية".
وكانت رويترز قد أفادت الأربعاء الماضي نقلاً عن مصادر، أنه وفقًا لمعطيات المخابرات الأمريكية، فإن طالبان قد تحاصر كابول في غضون شهر، وتسيطر عليها بعد ذلك بـ90 يومًا.