رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطاع خداعها.. ماجدة الخطيب: أحببت شابا من السيدة زينب أقنعنى أنه أجنبى

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

يتعرض الكثير من النجوم سواء رجال أو نساء لمطاردات المعجبين في مختلف الاماكن والمناسبات، إلا أن ما تعرضت له الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، من أحد المعجبين الذي تطورت علاقته بها من مجرد إعجاب إلي صداقة وحب استطاع من خلالهما أن يخدعها بانه ليس مصري الجنسية، وإنما هو شخص أجنبي لتكتشف بعد فترة طويلة الخدعة وأنه من حي السيدة زينب.

 

في أحد اللقاءات التلفزيونية النادرة مع الفنانة صفاء أبو السعود تحدثت ماجدة الخطيب عن تفاصيل موقف كوميدي تعرضت له  من خلال خداع شاب لها قالت :"كنت منفصلة حديثًا عن الفنان محمد رياض، وكنت أتردد على أحد النوادي  لممارسة الرياضة وتعرفت على شاب على أنه أمريكي الجنسية من بورتوريكو، تصادقنا بشدة وكنت أساعده في التعرف على معالم مصر من خلال زيارة الأماكن السياحية، واصطحبته إلى الأستوديوهات خلال تصوير بعض الأعمال الفنية، وكنا نسهر سويًا جعلته يتعرف على الفنانين سعد الدين وهبي، وسميحة أيوب، و زيزي البدراوي، ولم يكتشف أحد أنه مصرى، وكانوا جميعهم مقتنعين أنه أجنبي، ولم يشك أحد للحظة انه يخدعنا جميعَا، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة شديدة ولم يضبط متلبسًا يتحدث اللغة العربية في أي من سهراتنا أو نزهتنا معًا، وحينما أكتشفت الامر اكتشفت أنه استطاع التمثيل علينا جميعا، ثم قرر بعدها الدخول لعالم التمثيل لكنه فشل، وتسبب في حالة من الخصام المؤقت بيني وبين سعد الدين وهبي الذي قال لي لن أتحدث معكي مرة أخرى فهذه المرة الأولى التي يخدعني فيها أحد وأنتي السبب".

 

واستكملت ماجدة الخطيب روايتها لما حدث قائلة:"لم يكن الأمر مجرد صداقة أو حتى حب ولكننا كنا على وشك أن نتزوج بالفعل، وطلب مني تعلم الموسيقى الكلاسيكية، وكان يريد مني أن أترك الفن، وطيلة الوقت يسمعني موسيقى كلاسيكية، وفي أحد المرات أثناء خروجنا من سهرة وجدت شخص مصري يناديه باسم مصرى، وهو في حالة عصبية جدًا ولم ينتظر في الشارع لدقائق، وبعدها قابلت ذلك الشخص مرة أخرى، وسألته لماذا كنت تنادي أزمالة بأسم مصرى، فقال لها، هذا الشخص ليس أسمه أزمالة أنما هو شخص مصري من أصل مصرى ومن حي السيدة زينب، وكانت الصدمة شديدة وحينما واجهته بالأمر اعترف وقال لي أنه كان يخشى اخبارى حقيقته حتى لا أتركه لكنني تركته بالفعل لا لشئ سوى أنه خدعنى".