وزير المالية الجزائرى: العدالة ستحاسب كل من اقترف جرائم فى حرق الغابات
قال الوزير الأول وزير المالية الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، إن العدالة سوف تحاسب كل من اقترف جرائم في حق الشعب الجزائري والغابات.
وأضاف "عبدالرحمن" - وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الخميس- أنه "على الشعب الجزائري أن يطمأن العدالة ستحاسب كل شخص اقترف جرمًا في حق الجزائريين والغابات وتسبب في هذه الأفعال الإجرامية"، موضحًا أن وكالة الفضاء الجزائرية "أكدت علميا" وجود أيادي إجرامية تسببت في هذه الحرائق وما وقع من كارثة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبدالرحمن، اليوم الخميس، إن هناك أدلة علمية أن الحرائق تمت بفعل فاعل وبأيادٍ إجرامية.
ووصل رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، الخميس، إلى تيزي وزو رفقة وفد وزاري هام، حسبما أفادت صحيفة الشروق الجزائرية.
وحسب التليفزيون الرسمي فقد وصل عبدالرحمن، رفقة كل من وزراء الداخلية كمال بلجود والصحة عبدالرحمن بن بوزيد والتضامن كوثر كريكو إلى ولاية تيزي وزو، للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق وتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا.
وأكد أن عملية جرد الخسائر والمتضررين ستبدأ اليوم دون انتظار إطفاء جميع الحرائق، موضحا أن التعويضات ستكون في أقرب وقت.
وكشف عبدالرحمن عن أن رئيس الجزائر قرر تخصيص ميزانية خاصة وبرنامجا استعجاليا خاصا بالمناطق المتضررة.
وقد أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء، عن توقعات بارتفاع درجات الحرارة في الجزائر لتصل إلى 46 درجة مئوية.
وذلك في حين تشهد الجزائر موجة حارة، حيث اجتاحت الحرائق 17 ولاية جزائرية، ليتم تسجيل أكثر من 100 حريق، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الثلاثاء.
من جهته، أعلن الرئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، الحداد لمدة 3 أيام بعد مقتل العشرات جراء الحرائق المستعرة.
وأظهرت مقاطع فيديو صور مروعة لاشتعال النيران، ومحاولة الأهالي إطفاءها، فيما حاصرت ألسنة اللهب أهالي قرية في ولاية "تيزي وزو".
واستخدم السكان أفرع الشجر لمحاولة إخماد الحرائق أو إلقاء مياه في محاولة يائسة للإطفاء.