أوكرانيا تمنع «ملك الغناء» الروسى من دخول أراضيها

منع جهاز الأمن الأوكراني المغني الروسي المعروف «فيليب كيركوروف» من دخول البلاد لمدة ثلاث سنوات.

وحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن وكالة "أو إن إن" للأنباء، فإن وزارة الثقافة والسياسة والإعلام في أوكرانيا أدرجت، في يونيو الماضي، كيركوروف الذي يلقب "بملك الغناء" الروسي في قائمة الأشخاص الذين يشكلون تهديدا وخطرا على الأمن القومي الأوكراني.

ونقلت الوكالة عن بيان للمخابرات: "من أجل ضمان الأمن القومي لأوكرانيا، في 7 يونيو 2021، اتخذ جهاز الأمن الأوكراني قرارا بمنع كيركوروف من دخول أراضي أوكرانيا لمدة ثلاث سنوات".

في أغسطس 2015، أصدرت وزارة الثقافة في أوكرانيا قائمة تضم فنانين وشخصيات اجتماعية وثقافية، بما في ذلك من روسيا، الذين "يشكلون تهديدا للأمن القومي" لأوكرانيا.

 ومن بين الفنانين المدرجين في القائمة كان المطرب أوليغ غازمانوف، والمطرب يوسف كوبزون، والمغنية فاليريا بيرفيلوفا (الاسم الفني- فاليريا)، والمطرب سيرغي بينكين وغيرهم، ويجري بشكل دوري تحديث هذه القائمة.

يشار إلى أنه أمس قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: «إن دعوة أوكرانيا لنشر قوات الدفاع الجوي الأمريكية على أراضيها تثبت الطبيعة الاستفزازية لسياسة كييف في المنطقة وفيما يتعلق بروسيا».

وأضافت زاخاروفا: "يبدو لي أن هذا دليل على سياسة أوكرانيا الاستفزازية في كل من المنطقة وفيما يتعلق بروسيا، وهذا دليل على نوايا الولايات المتحدة فيما يتعلق ببناء علاقات مع أوكرانيا نفسها عندما تكون روسيا هي مركز هذه العلاقات"، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

واعتبرت زاخاروفا، أن مثل هذه التصريحات تصب في مصلحة الغرب الجماعي لأنها تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا، متابعة أن "محاولة لعب الورقة الأوكرانية إلى ما لا نهاية في سياق، روسيا أصبحت جوهر السياسة الغربية في المنطقة".

وأردفت: "إن السياسة الاستفزازية للسلطات الأوكرانية تؤذي مواطنيها قبل كل شيء، الشعب الأوكراني ليس بحاجة إلى هذا، هذا يتناقض مع الآراء الراسخة للمواطنين الأوكرانيين، بغض النظر عن ميولهم السياسية، لأنهم بحاجة إلى الاستقرار".

وكان أليكسي ريزنيكوف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير إعادة دمج المناطق غير الخاضعة للسيطرة، قد صرح خلال اجتماع مع رئيس مؤسسة جيمستاون جلين هوارد، في إطار زيارة عمل إلى الولايات المتحدة، بضرورة "توسيع الحزمة في المجال الأمني ​​لأوكرانيا، من خلال نشر قوات الدفاع الجوي، حتى من خلال تمركز التقسيمات الفرعية الأمريكية".