رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماجدة الخطيب عن تجربتها بالسجن: «اللى بيطلع في السينما غير الحقيقى»

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

قدم العديد من النجوم أعمالا فنية تتحدث عن السجون، إلا أن عددا منهم قد مر بتلك التجربة بالفعل، وهي التي أثرت على مشوارهم الفني بشدة ولم يستطيعوا التعافي منها بسهولة، وكان من بين هؤلاء الفنانة ماجدة الخطيب والتي مرت بتجربة السجن بالفعل وتحدثت عنها خلال العديد من اللقاءات التلفزيونية منها لقاء جمعها بالفنانة صفاء أبو السعود من خلال برنامج ساعة صفا وتحدثت خلاله عن تأثيرها على حياتها.

بدأت الفنانة ماجدة الخطيب مشوارها الفني في العام 1959، وكان الظهور الأول لها على الشاشة من خلال فيلم "حب ودلع"، وقد شاركت في بطولة الفيلم مع الفنانة هدى سلطان، وكان هذا الدور انطلاقة لمشوار فني طويل تخلله بعض الصعاب.

فقد تعرضت ماجدة الخطيب للعديد من الأزمات في حياتها منها تجربة السجن ففي عام 1982، قضت خلالها ثمانية أشهر رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في قضية قتل بالخطأ، أثناء قيادتها السيارة في حالة سكر، وبعد انقضاء الثمانية أشهر حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ وبغرامة 5000 ألاف جنيه، وأما المرة الثانية كانت في العام 1985 في قضية تعاطي مخدرات وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لكنها كانت قد فرت إلى قبرص حتى استئناف الحكم وعادت بعد سقوط العقوبة.

وتحدثت ماجدة خلال اللقاء عن تجربة السجن وما مرت به في تلك المدة قائلة : "أديت دور  المسجونة في العديد من الأعمال الفنية منها فيلم دلال المصرية، وهو الفيلم الذي أتذكر دوري فيه جيدًا لكن تجربة السجن الحقيقي تجربة مختلفة جدًا ففي السينما بعد انتهاء التصوير تعود إلى المنزل بسهولة، بينما السجن الحقيقي ترى عالما آخر بمجرد أن تغلق الأبواب، وهناك عرفت أن ما نقدمه في السينما لا يقارن، وقابلت نماذج وحكايات لو جاء مليون مؤلف لن يستطيع أن يصفها، وبعد خروجي قلت لأخي المؤلف أحمد الخطيب، أن ما ممرت به يجعلني منافسة لك إذا ما قررت التأليف، فما رأيته في سجن النساء أن من تسجن ليست تاجرة المخدرات الكبيرة كما يروج في السينما، وإنما صبية من صبيانها، وشاهدت نماذج لقتلة حقيقيين، وكان معظمهم سيدات من الأرياف تتزوج رجلا كبيرا وتحب شاب من سنها فتتفق معه على قتله، وحتى فتيات الليل مظهرهن مختلف عن ما نقدمه في السينما، وجميعهن كن يحببن الحديث معي وسرد قصصهن، فأنا كنت بالنسبة لإدارة السجن مذنبة بينما بالنسبة لهؤلاء المساجين كنت النجمة التي يودون التقرب إليها".