الرئيس التونسى: لست من دعاة الانقلابات ولكن القانون سيطبق على الجميع
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، أن العمل في الدولة يسير بصورة طبيعية حتى لو كانت تونس تعيش ظروفًا استثنائية، قائلًا إنه ليس من دعاة الانقلابات ولكن يدعو إلى تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية التونسية، اليوم بقصر قرطاج، فتحي السلاوتي، وزير التربية، برفقة سهيل عنان، المدير العام للمركز الوطني البيداغوحي، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات.
ووجّه قيس سعيد خلال اللقاء، بضرورة الاستعداد الجيد للعودة المدرسية القادمة حتى تدور في ظروف طيبة، حسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
وأكد قيس سعيد أن التربية من قطاعات السيادة، ولا مستقبل لتونس إلا بتربية سليمة ترسخ قيم الحرية والعمل والأخلاق وتحصن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف، كما شدد على قيمة المعلم والأستاذ وضرورة الإحاطة بهما.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن ضرب التعليم جريمة. وحثّ على القيام بإصلاح وطني جذري للتعليم ووضع مناهج التكوين السويّ للتلاميذ لبناء تونس جديدة.
ودعا قيس سعيد، المركز الوطني البيداغوجي وأصحاب المكتبات إلى أن يساهموا في هذه اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس عبر المبادرة بالتخفيض في الأسعار.
قيس سعيد يرفض التصالح مع المخربين
وقد أكد الرئيس التونسي، الأربعاء الماضي، أنه لن يكون هناك صلح مع من يحاولون ضرب الدولة وتفجيرها من الداخل.
وقال خلال زيارته لمقر وزارة الداخلية بالعاصمة إن كل من يريد المساس بحياد مؤسسة الأمن سيتحمل مسئولية ذلك، حسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
وكشف الرئيس التونسي عن أن هناك من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص، وتعهد بالتصدى لمحاولات البعض للتسلل إلى مفاصل الدولة.