بالقسم على المصحف.. تركمانستان تمنع مواطنيها من زيارة المواقع المحظورة على الإنترنت
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، أنه سيتعين على سكان تركمانستان أن يقسموا على القرآن، بأنهم لن يصلوا إلى المواقع المحظورة عند التسجيل للحصول على اتصال إنترنت منزلي.
وتابعت أن حكومة الرئيس بردي محمدوف، ستقوم بحظر المواقع الإخبارية الناقدة أو المستقلة بشكل روتيني، مضيفة أن ربع الأسر فقط لديها إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت ولكن العديد من المواقع محظورة، من بينها "فيسبوك وتويتر"، كما يتم مراقبة مستخدمي الإنترنت من خلال شبكة من "أقسام الأمن الرقمي".
و رداً على ذلك، يستخدم العديد من التركمان الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) لإخفاء نشاطهم، لكن ليس لوقت طويل.
وقال أحد الأشخاص لراديو أزاتليك ، وهو موقع ممول من الولايات المتحدة "في العام الماضي ، اشتركت في الاتصال بالإنترنت في منزلي، وجاء دوري بعد عام ونصف، ووقعت على الكثير من الوثائق، والآن يطالبون بأن أقسم على القرآن أنني لن أستخدم خدمات VPN، لكن لا توجد مواقع ويب تفتح بدون VPN، ولا أعرف ماذا أفعل".
ومن بين المعلومات التي تحرص السلطات التركمانية على حجبها، تقرير أفاد بأن عدد السكان أقل من نصف الرقم الرسمي البالغ 6.2 مليون نسمة ، بحسب راديو أزاتليك، ويُعتقد أن انخفاض معدل المواليد وأرقام الوفيات المتزايدة مع نزوح جماعي قد تسبب في الانخفاض.
و تصر تركمانستان أيضًا على أنها لم تسجل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد، لكنها أصبحت الشهر الماضي أول دولة في العالم تجعل التطعيمات إلزامية لجميع البالغين.
وتعد تركمانستان إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، ولا يستطيع الإعلام الدولي الوصول إليها بسهولة بسبب القيود المفروضة على الصحافة والإعلام.