محمد حسان للمحكمة: أى جماعة تستحل دماء الجيش والشرطة باسم الدين «منحرفة»
قال محمد حسان، خلال جلسة الاستماع لشهادته أمام محكمة طرة، بقضية «داعش إمبابة»، إنه «لا يجوز أن يسيطر شباب وصغار على مساجد وزوايا داخل القرى والنجوع دون رضاء من أهل القرية، ولا يجوز أن أدخل قبلة مسجد دون أن أستأذن من شيخها».
وأضاف «حسان»: "أي جماعة مهما كان مسماها ومهما ارتدت عباءة الإسلام، وتخرج عن كتاب الله وسنة رسوله، وتستحل دماء الجيش والشرطة باسم الدين والجهاد، هي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة رسوله، وستكون سببا للخلاف والنزاع".
وواصل: "إننى عاهدت الله أن أبلغ عن الله ورسوله بحكمة وأدب وتواضع، كما أن سوء الفهم عن الله ورسوله هو أصل كل بدعة وضلالة، ومن الضروري أن نناقش الأطفال والأبناء في أفكارهم".
ووصل محمد حسان مقر المحاكمة أمام الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بطرة، في محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، متكئا على شقيقه محمود حسان وأحد أقاربه عند ترجله نحو مقر المحاكمة كونه يعاني من وعكة صحية منعته من الامتثال للشهادة أمام المحكمة على مدار 4 جلسات متتالية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن قيام المتهمين في القضية بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأكدت التحقيقات تولى المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.