المحكمة لـ محمد حسان: مئات المتهمين شهدوا أنهم من تلاميذك
تواصل محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، سماع شهادة محمد حسان، في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة".
وقالت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، في قضية خلية داعش امبابة، والمتهم بها 12 عنصرًا إرهابيًا، إن النيابة قدمت كتاب مصلحة الطب الشرعي والثابت به أنه في يوم 19 يونيو 2021، إلى التوصل إلى عنوان الشاهد الشيخ محمد حسان، والتوصل إلى حارس العقار وأن الشاهد محمد حسان له شقة بالدور الثاني وبصعود الشقة لم يجدوا أحدا، فتم الانتقال إلى منطقة 6 أكتوبر.
وتم التقابل مع خالد محمد حسان ولم يتبين وجود الشاهد، وتم الانتقال إلى المكان الثاني وأقر شقيق الشاهد أنه غير متواجد وأفاد بأنه سوف يحضر الجلسة المحددة اليوم.
وتابعت هيئة المحكمة قائلة: أنت جئت بطلب الدفاع ورغم أن هناك المئات من القضايا تم الحكم فيها ومئات المتهمين شهدوا أنهم من تلاميذك، فإن شهادتك اليوم ستكون خيرا لك وخير للكثيرين من بعدك.
وقررت المحكمة، في جلسة سابقة، انتداب الطب الشرعي للكشف على محمد حسان في مكان إقامته، كما قررت المحكمة تغريمه ألف جنيه لتخلفه عن حضور الجلسة وكلفت النيابة بإعلامه للحضور.
الاتهامات
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالًا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.