تدريب شباب الأطباء على أحدث بروتوكولات تشخيص وعلاج أمراض القولون
أكد الدكتور محمد خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي ورئيس المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، ضرورة التحكم في نشاط الأمراض المناعية، ووضع المرضى على بروتوكول تثبيط المناعة، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لأمراض الأمعاء المناعية، الذي نظمته المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، اليوم، بالتعاون مع المنظمة الأوروبية لالتهابات الأمعاء، بمشاركة خبراء أمراض الجهاز الهضمي من مختلف الجامعات المصرية والقوات المسلحة والمعاهد التعليمية، وبحضور أطباء متخصصين من جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف أنه خلال المؤتمر تم تنظيم دورة تدريبية لشباب الأطباء، حاضر فيها خبراء من أوروبا متخصصين في أمراض الأمعاء التقرحية، وذلك لتدريبهم علي كل ما هو جديد في هذا التخصص، وطرق التشخيص والعلاجات الحديثة.
وقال إن هذا اللقاء العلمي يعد أول نشاط رسمي لجمعية عالمية على الأراضي المصرية في هذا المجال، وأن موافقة اللجنة العلمية للمنظمة الأوروبية على اختيار مصر، بسبب خبرة مصر في استضافة مثل هذه النشاطات إلى جانب المكانة العلمية المرموقة للعلماء المصريين في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير وإسهاماتهم المتميزة في البحث العلمي والتدريب.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر جاء بالتزامن مع توافر جميع العلاجات البيولوجية الحديثة في مصر وحرص الأطباء المصريين على المعرفة الدقيقة بأفضل طرق لاستخدامها مع تحديد المريض المناسب وبرتوكول العلاج.
وأوضح أن المؤتمر ناقش كل ماهو جديد في وسائل التشخيص المبكر لتجنب تطور المرض ونشوب أورام القولون، واستمر لمدة يومين تبادل فيه خبراء أمراض الجهاز الهضمي والتخصصات المرتبطة خبرتهم مع مناقشة الأبحاث العلمية الحديثة وكيفية تطبيقها على المريض المصري.
جدير بالذكر أن رؤساء الجمعيات العلمية المصرية المعنية بأمراض الجهاز الهضمي قاموا بافتتاح المؤتمر، بالإضافة إلي مشاركة أطباء من جميع دول العالم في المؤتمر من خلال منصات التواصل الاجتماعي.