تونس.. حراك «25 يوليو» يدعو لحل البرلمان وإجراء استفتاء وانتخابات مبكرة
دعا حراك «25 يوليو» التونسي اليوم السبت إلى حل البرلمان وإجراء استفتاء وانتخابات مبكرة.
وعقد الحراك اليوم السبت، ندوة صحفية بفندق أفريكا بتونس العاصمة، وشهدت الندوة شرحًا مفصلًا لكل جهود الحراك وتحركاته التي أدت إلى بداية سقوط نظام الإخوان في تونس.
يأتي هذا فيما طالب التحالف من أجل تونس، الجمعة، الرئيس التونسى قيس سعيد بالتمديد في الفترة الاستثنائية لأخذ المزيد من التدابير والإجراءات الإصلاحية، والتشاور مع المنظمات الوطنية والأحزاب، ومكونات المجتمع المدني التي لم تنخرط سابقًا في منظومة الفساد، والفشل لتحديد الأولويات ووضع خارطة طريق ناجعة وقابلة للإنجاز.
وأوضح الحزب، أن ما تم هدمه وتخريبه خلال عشرية الفشل وتفتيت للدولة لا يمكن إصلاحه خلال الفترة الاستثنائية المحددة بـ30 يومًا، وفقًا لراديو موزاييك التونسي.
ودعا التحالف الرئيس سعيد، إلى تفعيل الفصل 163 والعمل على محاسبة المتورطين الفاسدين الذين تسللوا بالغش لمؤسسات الحكم وفق ما كشفته تقرير دائرة المحاسبات من التجاوزات والجرائم الانتخابية لسنة 2019.
كما طالب التحالف الرئيس سعيد إلى إقرار استفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم وإصلاح المنظومة الانتخابية والدعوة لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها.
فيما يواصل الرئيس سعيد تطهير بلاده وكشف حركة النهضة الإخوانية ووقف تفتيها للبلاد، ونشر العنف والإرهاب بشتى الطرق في البلاد.
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الأسبوع الماضي، تجميد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية وحلفاؤها، مع تعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وهي حزمة القرارات التي لاقت تأييدًا كاملًا من الشعب التونسي، حيث خرج آلاف لحصار مقرات حركة النهضة مرددين عبارات تندد بعنف الجماعة الإرهابية واستبدادها في إدارة البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
وشدد الرئيس سعيد، في مناسبات عديدة منذ الإعلان عن القرارات، على حرصه الشديد لتطبيق القانون، وأن قراراته جاءت وفق الدستور التونسي لا انقلابًا عليه أبدًا، مؤكدًا أنه لم يخرج عن الدستور واستند في قراراته إلى الفصل 80، الذي يتيح له اتخاذ تدابير في صورة وجود خطر داهم يهدد الدولة، وفقًا لموقع موزاييك التونسي.