«النقل» تواصل تعقيم ميناء سفاجا.. وتشدد على ارتداء الكمامة
أعلنت وزارة النقل عن استمرار أعمال التطهير والتعقيم المستمر والدوري بميناء سفاجا البحري ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تتخذها هيئة موانئ البحر الأحمر لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت وزارة النقل أنه يتم التأكيد على كافة العاملين داخل الميناء بضرورة ارتداء الكمامة وعدم نزعها، وذلك ضمن تعليمات مجلس الوزراء بشأن الالتزام بارتداء الكمامة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال الموجة الثالثة.
وكان قال اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، إن المحافظة استقبلت نحو 700 سائح سعودي لتنفيذ 15 برنامجًا سياحيًا بالبحر الأحمر، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وذلك عبر الباخرة "بليسما"، القادمة من ميناء جدة إلى ميناء سفاجا البحري، موضحًا أنها من أحدث البواخر العالمية للرحلات السياحية السريعة، والتي تصل لأول مرة إلى ميناء سفاجا.
كما أوضح محافظ البحر الأحمر أن السعة الاستيعابية للباخرة نحو 3 آلاف راكب، إضافة إلى طاقم الباخرة 1800 عامل، لافتاً إلى أن عدد الركاب الذين وصلوا صباح اليوم على متن الباخرة نحو 700 راكب سعودي، وكان في استقبالهم سكرتير عام مساعد محافظة البحر الأحمر، اللواء عاطف وجدي، ورئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اللواء محمد عبدالرحيم، ورئيس الإدارة المركزية لميناء سفاجا، اللواء ياسر راشد.
وأشار المحافظ إلى أنه من المقرر أن ينفذ الزائرون 15 برنامجًا سياحيًا متنوعًا داخل محافظة البحر الأحمر، منهم برنامج واحد فقط سيتجه نحو مدينة الأقصر السياحية، لافتاً إلى أن هناك اتفاقًا بين شركة "رابسودى" للسياحة والسفر، التي تعمل مع 27 ميناء بحريًا حول العالم، وهي من الشركات الرائدة في المجال، وصاحبة تاريخ في مجال السياحة البحرية بمصر واليونان والدول العربية، وشركة "إس إم سي" العالمية (ثاني خط ملاحي عالمي) لتدشين الخط الملاحي الجديد.
وكشف المحافظ عن استمرار الشركة تنظيم رحلات لسياحة اليوم الواحد بمعدل رحلة أسبوعيًا، حتى نهاية شهر أكتوبر 2021، لافتاً إلى أن كل رحلة ستشمل تنفيذ 15 برنامجًا سياحيًا متنوعًا في نطاق محافظة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه سيتم بدء تشغيل خط ملاحي دولي متخصص في اليخوت السياحية العالمية بميناء بورتو غالب بمدينة مرسى علم، يوم الجمعة القادم، عبر يخت سياحي يحمل 200 زائر سعودي.
وشدد محافظ البحر الأحمر على أنه وجه للشركة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المتعارف عليها دولياً، والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية أثناء الإقامة، وتنفيذ البرامج السياحية من خلال وجود فرق طبية مرافقة لجميع الزائرين طوال مدة الرحلة البحرية، وخلال تنفيذ البرامج السياحية.