لبنان يحيى الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.. اليوم
يحيي لبنان الذكرى السنوية الأولى للانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تواصل فيه عائلات الضحايا المطالبة بالعدالة والمساءلة.
وأعرب معظم أسر الضحايا عن استيائهم من مرور عام على الانفجار، وما زال من غير الواضح من أحضر وخزن بشكل غير ملائم الشحنة الكبيرة من نترات الأمونيوم التى تسببت في الانفجار.
وأعلن لبنان يوم حداد وطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 190 شخصا وأسفرت عن جرح نحو ستة آلاف آخرين وشردت 300 ألف آخرين.
ومن المقرر إغلاق المتاجر والبنوك والشركات وستنكس المبانى الحكومية الأعلام.
وتعتزم أسر الضحايا تنظيم مسيرة إلى الميناء حيث سيقام قداس في الوقت المحدد لوقوع الانفجار فى الساعة 0604 مساء بالتوقيت المحلي (1507 بتوقيت جرينتش).
وهددت العائلات يوم الإثنين بتصعيد احتجاجاتها بسبب الاستياء من بطء وتيرة التحقيق في أسباب الانفجار. كما دعت البرلمان إلى رفع الحصانة عن النواب ومسؤولي الأمن اللبنانيين الذين يُتهمونهم بالإهمال.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في خطاب متلفز مساء الثلاثاء: "أقول لعاصمتنا الحبيبة بيروت إن الحقيقة ستظهر وكل مذنب سيتلقى عقابه وستنهضون مجددا".
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها يوم الثلاثاء أن التحقيق المحلي في الانفجار لم يف بالمعايير الدولية.
ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تبني قرار بتشكيل بعثة تحقيق دولية ومستقلة في الانفجار.
من جانبه أعلن قصر الرئاسة الفرنسية الإلیزيه، مشاركة رؤساء دول ومنظمات دولیة وجھات مانحة عديدة، في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، اليوم الاربعاء.
وقال قصر الإلیزيه في بیان إن «الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون سیرأس مع نائب الأمین العام للأمم المتحدة أمینة محمد المؤتمر الدولي الثالث لدعم لبنان والذي سیعقد عبر تقنیة الفیدیو».
وأوضح البیان أن «المؤتمر یھدف إلى حصر المساعدات التي قدمھا المجتمع الدولي وطرق توزیعھا منذ المؤتمر السابق، لتحديث للاحتیاجات اللبنانیة».