مسابقة «نغمة حرة» لاكتشاف الفرق الموسيقية فى مهرجان الصيف الدولى
يستقبل المسرح المكشوف بمركز المؤتمرات في قاعته الكبرى٬ التابع لمكتبة الإسكندرية٬ في الثامنة والنصف من مساء اليوم الأربعاء٬ فعاليات مسابقة "نغمة حرة" لاكتشاف الفرق الموسيقية الجديدة لتشجيعهم على عرض مهارتهم الموسيقية وتطويرها٬ أمام الجمهور٬ وذلك من خلال تنظيم مسابقة تجمع الفرق الموسيقية المستقلة الجديدة في مهرجان الصيف التاسع عشر، وتستهدف المسابقة بشكل خاص جيل الموسيقيين الشباب الذين لم تسنح لهم الفرصة لتقديم موسيقاهم أمام الجمهور.
في سياق متصل تنظم مكتبة الإسكندرية٬ في الرابعة من بعد عصر اليوم٬ محاضرة عبر البث المباشر٬ تحت عنوان "مكتبات الولايات المتحدة.. ابتكارات خلال جائحة كورونا وما بعدها"، والتي يلقيها الدكتور مايكل داولينج؛ مدير مكتب علاقات الفروع بجمعية المكتبات الأمريكية (ALA).
تسلط المحاضرة الضوء على عدة محاور منها تعرض المكتبات الأمريكية وجمعياتها المهنية لتحدي جائحة كورونا، وأيضًا البحث في طرق استجابة جمعية المكتبات الأمريكية (ALA) ومجتمع المكتبات في الولايات المتحدة لتلك الجائحة، بالإضافة إلى عرض الأساليب المبتكرة التي انتهجتها تلك المكتبات للاتصال والتواصل مع مجتمعاتهم.
كما سيتم استعراض بعض الأمثلة على الجهود المبتكرة لتحدي جائحة كورونا في المكتبات الأكاديمية والمكتبات العامة والمكتبات المدرسية وما إلى ذلك، إلى جانب تناول بعض الأفكار حول كيفية استمرار بعض هذه الابتكارات بعد انتهاء زمن الجائحة.
وتأتي تلك المحاضرة في إطار برنامج (ابتكر اليوم... لتحيا غدًا) الذي ينظمه قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، حيث يدور البرنامج حول موضوع الابتكار في وقت الأزمات، فيأتي متسقًا مع نهج المجتمع الدولي والدولة المصرية؛ حيث أن كليهما مازالا تحت تأثير جائحة كورونا ولا يزالان يبحثان في تأثيره العالمي على سبل عيش الشعوب، فقد أتت هذه الجائحة لتكون عاملًا مُحفزًا للتغيير في مختلف المجالات ومن ضمنها مجال خدمات المكتبات بمختلف أنحاء العالم؛ ولهذا فإن البرنامج يهدف إلى تسليط الضوء على الابتكارات والتدابير المبتكرة التي تم اتخاذها في مختلف القطاعات للتعامل مع الأثر الاقتصادي والاجتماعي للوباء.
وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.
مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية. لكسر حواجز المكان والزمان عبر رحلة غوص في أعماق التراث٬ لإلتقاط إضاءات تعيد مكتبة الإسكندرية تقديمها في قالب معاصر، وتقدم ثمرات المعرفة الإنسانية عبر شبكة الإنترنت من خلال مواقع مكتبة الإسكندرية٬ بغية إتاحة المعرفة بصورة رقمية بلغات ثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.
مكتبة الإسكندرية مؤسسة تطل على العالم عبر البحر المتوسط - بحيرة الحضارات - الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصري للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.