مارتن جريفيث: 100 ألف شخص نزحوا بسبب القتال في إقليم أمهرة
قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، إن 100 ألف شخص نزحوا بسبب القتال في إقليم أمهرة، و8 آلاف في إقليم عفار في إثيوبيا.
ولفت جريفيث إلى أن القتال امتد في الأسابيع القليلة الماضية إلى الإقليمين المجاورين لإقليم تيجراي، الّذي اندلعت فيه الحرب قبل 8 أشهر بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن المتحدث الإقليمي باسم عفار أحمد كولويتا، والمتحدث باسم أمهرة جيزاشيو مولونه، على أعداد النازحين المعلَنة.
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن هناك مخاوف متزايدة بشأن الوحدة الإثيوبية مع تصاعد الصراع في منطقة تيجراي الشمالية.
وكان قد تم احتواء الحرب التي استمرت تسعة أشهر بين قوات المتمردين التيجرايين والجيش الإثيوبي وحلفائه في تيجراي نفسها، لكن القتال تجدد وامتد إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
يأتي هذا على خلفية تحقيق قوات تيجراي مكاسب إقليمية كبيرة، بما في ذلك السيطرة على العاصمة الإقليمية ميكيلي في يونيو بعد انسحاب القوات الإثيوبية وإعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية، أن ما يحدث من قبل النظام الاثيوبي والحشد والتحريض بمثابة علامة على أن أزمة تيجراي تزداد سوءًا، لكن هذا ليس بأي حال القتال الوحيد الذي يحدث الآن في إثيوبيا.
ويقول رشيد عبدي، خبير الأمن في القرن الأفريقي المقيم في نيروبي: "إثيوبيا بها عدد كبير من الحروب العرقية".
وإحدى النقاط الساخنة هي منطقة بني شنقول- جوموز الغربية- المتاخمة للسودان وجنوب السودان- التي وصفها عبدي بأنها "نقطة اشتعال دائمة"، حيث قتل نحو 200 شخص في هجوم بالمنطقة في ديسمبر الماضي.
كما يهدد النزاع الحدودي التاريخي بين السودان وإثيوبيا على أرض زراعية خصبة في منطقة تعرف باسم الفشقة، تطالب به كلتا الدولتين، بالمزيد من التوتر.