وزير الخارجية الأفغانى يطالب بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن هجمات طالبان
طالب وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الهندي اسجي شانكار، بالدعوة إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن هجوم طالبان المتزايد.
وأكد وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار، في بيان نشرته الخارجية الأفغانية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أهمية أن تلعب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دورًا أكبر لإيقاف المأساة التي تحدث في أفغانستان، مثمنا الدور القيادي للهند كرئيس حالي لمجلس الأمن الدولي.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر، أن الحكومة الأفغانية مستعدة للسلام مع حركة "طالبان" وتقاسم السلطة معها، ولكن بشروط.
وقال الوزير: "نعم، نحن مستعدون للعمل مع "طالبان" وإدخالهم للحكومة ومستعدون للسلام وتقاسم السلطة معهم".
وتابع: "ليست لدينا شروط كثيرة، والشرط هو واحد في الحقيقة، وهو أن يتقرر مصير أفغانستان بالتعبير الحر عن إرادة الشعب الأفغاني، وأن أفغانستان يجب ألا يمثل تهديدا على أي بلد آخر، ويجب ألا تكون لدينا أي قوى إرهابية أجنبية".
جدير بالذكر أنه قالت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، اليوم، أن انفجارًا ضخمًا هز العاصمة الأفغانية كابول، منذ قليل.
وأشارت القناة الأمريكية إلى أن الانفجار تبعه صوت إطلاق نار، وانفجار ثانٍ بعد خمس دقائق، وانفجار ثالث بعدهما بفترة.
وأوضحت القناة أن هدف التفجير لا يزال غير معلوم، مضيفة: أن شهود عيان قالوا إن الانفجار حدث في الحي الذي يقيم فيه وزير الدفاع الأفغاني.
يذكر أن تفجير استهدف مدرسة ثانوية في العاصمة الأفغانية، كابول، في وقت سابق، أسفر عن مقتل أكثر 25 شخصًا وجرح العشرات، بينما كان الطلاب يغادرون المبنى.
وقد أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي حقائب التلاميذ ملقاة على الأرض في الشارع.
وقالت متحدثة باسم وزارة التعليم الأفغانية: إن معظم المصابين من الفتيات في المدرسة التي تقع في منطقة دشت بارشي.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، لكن منطقة دشت بارشي، غربي كابول، حيث يعيش العديد من الهزارة الشيعة، تشهد هجمات من إسلاميين متشددين من السُنة.