بعد تكريمه في المعرض العام.. صبري عبد الغني أثرى المكتبة التشكيلية
أثرى الفنان التشكيلي الراحل صبري عبد الغني، الذي كرمه المعرض العام للفن التشكيلي أمس في دورته الـ42، المكتبة التشكيلية بالعديد من المؤلفات ومنها التذوق الفني «المراحل البدائية، البدائي المصري، المصري القديم».
وكذلك التذوق الفني ( الإفريقي/ الروماني/ القبطي/ الإسلامي)، "علم المتاحف"، "التصميم والشكل"، البحث فى الفراغ" إصدار جامعة الكوفة بالعراق، "الفن الشعبي - فولكور سيناء"، وكتاب الأقنعة (أين / لماذا / كيف )، كما نال العديد من الجوائز والتكريمات داخل وخارج مصر.
حصل عبد الغنى، الذي وافته المنية في يناير العام الحالي، على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 1947، وعمل بمعهد التربية العالى للمعلمين 1949، وقام بعمل دراسات عليا تعادل الدكتوراه بأكاديمية بودابست بالمجر 1964، كما كما نال أطروحة رسالة الدكتوراه للمرة الثانية عن بيكاسو والفن الإفريقي 1982.
عمل الراحل مدرسا بالتعليم العام ـ ومدرس بالتربية الفنية، عين مستشاراً ثقافياً فى غرب أفريقيا (موريتانيا) من عام 1971- 1975، عين عميداً لكلية التربية الفنية جامعة حلوان عامي 1982، 1983، عين استاذاً متفرغا بالكلية وعمل بالعراق اثنائها أستاذ بكلية الفنون والتربية لمدة 4 سنوات، أستاذ متفرغ بكلية التربية الفنية جامعة حلوان .
أقام الراحل عدة معارض فنية خاصة منها: معرض فى معهد التربية الفنية 1949، معرض بودابست ـ المجر 1964، معرض بأسيوط 1968، معرض بموريتانيا - نواكشوط 1975، معرض ببغداد 1989.
كلف بالعديد من المهام الفنية، والإسهامات العامة ومنها، رائد عام اللجنة الفنية في الاتحاد العام لطلبة الجامعات (بقرار وزارى)، إصلاح تماثيل الحديقة اليابانية بحلوان مع نخبة من طلاب الفنون، تقييم انتاج طلاب الكليات الغير المتخصصة والمتخصصة فى الجمهورية فى الفن التشكيلى، انتاج حوالى 15 قناعا كبيرا يلبسة طلاب الجامعات فى المهرجان العام باستاد القاهرة، ضمن مشرفي البعثة لبرلين ومصاحبا لمعرض تشكيلي.