لتشكيل جمعيات صداقة مشتركة
رئيس البرلمان العربي يوقع اتفاقية للتعاون المشترك مع مجلس الشيوخ الباكستاني
التقى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، ومحمد صادق سنجراني رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها العسومي إلى جمهورية باكستان الإسلامية.
وأكد "العسومي"، حرص البرلمان العربي على توطيد العلاقات العربية مع باكستان في كافة المجالات، خاصة في ضوء الثقل الكبير الذي تتمتع به في محيطها الإقليمي وفي العالم الإسلامي، ومكانتها الكبيرة لدى شعوب الدول العربية.
وفي إطار الرغبة المشتركة في تأطير العلاقات البرلمانية بين الجانبين، وقّع رئيس البرلمان العربي على اتفاقية تعاون مشترك مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، بهدف الاضطلاع بأنشطة ومبادرات برلمانية مشتركة، وتشكيل جمعيات صداقة وتبادل الوفود البرلمانية بين الجانبين، فضلاً عن تنسيق المواقف تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك في المحافل الدولية المختلفة، وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي.
ومن جانبه، أكد محمد صادق سنجراني رئيس مجلس الشيوخ بباكستان، على حرص واهتمام الجانب الباكستاني بتطوير العلاقات مع البرلمان العربي، داعياً إلى ضرورة وجود إستراتيجية موحدة بين الجانبين لدعم القضايا العربية والإسلامية في كافة المحافل والمؤتمرات الدولية.
وشدَّد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني على أن اتفاقية التعاون المشترك التي تم توقيعها مع البرلمان العربي، هي خطوة أولى ومهمة نحو تأسيس شراكة إستراتيجية بين الجانبين، مضيفاً أن البرلمان الباكستاني يطمح في خطوات أخرى مستقبلاً بين الجانبين لتعزيز وتطوير علاقات الشراكة مع البرلمان العربي، باعتباره المؤسسة الممثلة للشعوب والبرلمانات العربية.
وكان رئيس البرلمان العربي، قد توجه أول أمس الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى لزيارة جمهورية باكستان، في زيارة تستمر حتى 5 أغسطس ، تلبيةً لدعوة معالي السيد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات البرلمانية العربية مع الجانب الباكستاني، خاصة في ضوء ما تشهده العلاقات بين الجانبين من تطورات إيجابية ونمو ملحوظ في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
وتأتي هذه الزيارة في ظل حرص البرلمان العربي على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية متعددة الأطراف مع برلمانات الدول الإسلامية والصديقة ، لاسيما في ضوء الثقل الكبير الذي تتمتع به باكستان في محيطها الإقليمي وفي العالم الإسلامي والدولي.